نصف أنثى ونصف رجل

سكبت أجفانها دمعات ساخنة على خديها الدافئين بعد أن أتمت كتابة حكايتها المؤلمة على أحد المنتديات الإلكترونية تبث أحزانها وآلامها بين هذا الكم الهائل من الحكايا والكلمات.. تعرف في قرارة نفسها أن كل ما يمكن أن يكتب هو كلمات نصح وتوجيه من أناس لم يصبهم ما أصابها..لكن ومع هذا شعرت بشيء قليل من الراحة وتلك الدمعات تسيل على خدها فقد بثت هما تكاد تختنق به..

هي فتاة توفيت عنها والدتها وغاب والدها فقد أسرته حياة الخارج وبهرته المادة فترك فتاة في عمر الزهور وحيدة تدبر شأن حياتها بتلك المبالغ التي يرسلها لها بكل سخاء وكأنه يعوضها عن حنانه بقروش لا تغني قلبها عن دفء أحضانه .. تعيش وحدها دون أنيس أو حتى رقيب..

وقعت عينه على هذا العنوان البائس الذي كتبته هي لحكايتها ..قرأ تلك الكلمات..جعل يمعن في حروفها حرفا حرفا.. شعر بأنين يجتاح قلبه ونهم غريب ليتم القراءة.. أكملها حتى النهاية..فتح صندوق التعليقات ..لم يجد سوى مواساة ممن كلف نفسه وقرأ.. أغمض عيناه اللتان تدمعان بجود لحال هذه الفتاة.. فكر قليلا.. كتب لها.. "أختي ..أنا على تمام الإستعداد لمساعدتك " ترك لها وسيلة توصلها إليه.. وتمنى أن تسمح له الظروف بذلك..

قرأت كلماته..لا تعرف أصادق هو في كلامه..وإن كان فمن هو ؟ كيف تسلم ببساطة لمن لا تعرف وقد رأت وعاشت بسبب هذا مأساة حياتها .. تركت له ردا قصيرا.." معذرة أخي .." رآى هذا الرد.. شعر أنه لابد أن ينتشهلها من ذاك الهم الذي تعيشه..أحس تجاهها بواجب يحتمه عليه الضمير الإنساني.. لم ييأس .."أختي خذي فرصتك واستخيري ربك في الأمر وستجديني إن شاء الله من الصادقين" لم تترك له ردا..ظل يتردد بين الحين والآخر على تلك الصفحة عله أن يكون قد جد جديد في الأمر.. وأخيرا.. و في غير حسبانه فتح بريده الإلكتروني.. وجد إضافة جديدة.. يا إلهي هي تلك الفتاة.. قرأ ما تركته له .. حدد لها ميعادا يتحدث إليها فيه.. وكان هذا فعلا.. تحدثا سويا..بثته همها.. حاول طمأنتها ووعدها بكل خير.. لم تدرك ما يمكن أن يفعله شاب من أجل فتاة ..لكنها ارتاحت قليلا لكلامه..ثم كما حدثتها نفسها..مم الخوف إن كان خيرا فهذا ما تتمنين وإلا فلم يعد هناك شيء تخشيه.. تواعدا على اللقاء ..هي تسكن في المقطم وهو في مدينة السادس من أكتوبر.. وجمعهما اللقاء القدري.. رآها وعرفها.. خرجت من جلستها الأولى معه براحة نفسية كبيرة.. اتفقا على التحدي والمواجهة لكل مشاكلها.. ابتداء من هذه اللحظة..

بداية سنغير خط الهاتف.. الحبة الأولى في عقد المشاكل إذا انحلت سينفرط العقد.. أعدك بذلك.. أخذ منها خط الهاتف يحتفظ به معه إلى أن يحين وقته..حتى يأخذ لها ثأرها من ذاك الوضيع الذي اخترق جدار شرفها بكلماته الحقيرة..حينما قصت له ما كان حمد الله في نفسه أن الله بث في قلبها الرغبة في التوبة والعودة عما هي فيه قبل أن يذهب كل شيء بوسوة شيطان خبيث كذاك الحقير.. اشترى لها خطا جديدا.. كانت ليلة مختلفة تماما عن تلك الأيام السالفة التي عانت فبها من الضنك والضيق والعذاب..

أعادها إلى منزلها .. حاولت معه كي تضيفه شيئا..لكنه رفض قائلا.. ليس هذا ما أبتغيه..تصبحين على خير.. ثم عاد فناداها..من الغد سأحضر لك ونيسا يشاركك وحدتك.. تعجبت..من يكون هذا؟ قولي من تكون ؟ هي امرأة تخدمك وتساعدك في شؤون المنزل وتجعل لهذا السكوت حسا يؤنس وحدتك.. كما ترى أنت افعل.. قد تركت لك حرية التصرف والله يتوالاني.. ابتسم ابتسامة مسمومة..ثم انصرف..

مازال في نفسها شيئا من الخوف.. كلماتها تقول هذا..يتولانا الله جميعا لست أنتِ وحدك.. من حقها وغدا يثبت لها خلاف ذلك..

تمر الأيام وهو ما يزال على صلته بها..تشكو له هما وبعون الله يخرج لها حلا.. محى أكثر آلامها.. بدد ظلام لياليها.. سجل لها في الجامعة بعد أن كانت ترفض تماما.. محى تلك الأفكار السوداء التي ملأت ذهنها أيام وحدتها حين كانت تتحدث إلى فلان وعلان ممن لا يراعون الله في الفتيات.. أصبحت ترى الحياة بشكل مختلف تماما..ساعدها حتى اجتازت سنتها الاولى في الجامعة مع أنها كانت متأخرة كثيرا ..

في يوم النتيجة سمعت جرس الباب يدق.. "افتحي يا أم سعيد" من؟ هو وعلى وجهه ابتسامة عريضة..لم تصدق حين رأته واقفا أمام بابها..لم يفعلها أبدا من قبل.. لم ترتب منه بل دعته للدخول.. دخل وأغلقت أم سعيد الباب.. همس في أذن أم سعيد أن تبقى معهما ولا تتركهما وحدهما.. فظلت تروح وتجيء بين الحين والآخر.. جلسا وتحدث إليها.. لدي لكِ خبرين يختلفان تماما عن بعضهما.. قل ما وراءك .. الأول ..أن نتيجتك معي.. انتبهت إليه بشدة..أخبرني ماذا فيها.. سكت مليا..وبابتسامته أخبرها بنجاحها..نجاح عادي لكنه معجزة بالنسبة لتلك الأحوال التي كانت تعيشها.. فرحت بشدة وجعلت تنسب الفضل إليه.. لكنه ذكرها أنها هي من كانت تريد الخروج من حالتها تلك فالفضل أولا لله ثم لها ثم لدوره معها..

حسنا والخبر الثاني.. الآن يجب أن أرحل..فعلت ما يجب أن أفعل معكي..أنت فتاة ولم يعد لي مكان هنا.. إن احتجتي لشيء تعرفين كيف تجديني..صرخت في وجهه..ماذا تقول.. بكل هذه البساطة..علقتني بك وتتركني وحيدة الآن..كلكم هكذا..ذئاب مفترسة.. سمع منها كلاما عجيبا..تبكي وتصرخ فيه.. سكت حتى هدأت وجلست في أحد الأركان تهتز وتنتفض.. طلب من أم سعيد عصيرا باردا..

هدأها..تحدث إليه بكل هدوء..الوضع الآن لا يسمح لي بالبقاء..هل تحتاجين إلي في شيء أخبريني.. فبدأت تتحدث إليه.. تعرف لم سلمت لك واطمأننت معك..لأني لمحت في عينيك براءة وطهرا وصدقا..لم أجد من يمسك بيدي ويحملني يعبر بي طريق الشوك فيصاب كثيرا ولا أصاب أنا..لكنك فعلت هذا.. وقيتني سوء نفسي.. غيرت عالمي وحياتي.. حتى أصبحت كل حياتي ..نعم أعترف بهذا..وتريد أن ترحل الآن.. ثم بكت بحرقة.. سمع كلماتها حتى انتهت وهو ساكت يتألم بداخله ولا ينطق..جاءت أم سعيد بكأس العصير..مد يده بكل حذر وبطريقة ما ساعدها في ارتشاف العصير.. اشربي ..لن أترككِ..أعدك..حتى آخر رشفة..تشعر مع كل رشفة بسم يسري في دمها من تلك الكلمات التي قال..

لأول مرة يمسك يدها.. أجلسها على الكرسي وجثى هو على ركبتيه أمامها.. تعلمين أنتِ أنك من غير أيامي وبعث فيها البهجة..أن لا أريد أن أتركك وحدك أبدا..لكن الأقدار تحتم هذا..ليس بيننا ما يجعلنا نكمل مشوارنا سويا.. ظروف حياتك لا تسمح لي بهذا..أخشى عليكِ من نفسي إن بقيت معك وأخشى إن رحلت عنك .. ولكن ما العمل وهذه هي الظروف وضعتنا بين فكيها.. وأنا لست ملاكا حتى..

قاطعته..بل هناك حل واضح أمام عينك ..ألا تراه..ألا تفهم ماهو.. بل أفهم تماما ولكن كيف..وليك هو والدك وليس هنا..ولن يسمع منا إن حدثناه في الأمر,, لا سيسمع مني ..أعدك بذلك..أعطني كلمة واحدة..كلمة وعد وشرف و سأتكفل أنا بأبي.. ولكن..دون لكن أرجوك.. أعدك..ولكن بالطريقة التي يجب أن تكون.. نعم بالطريقة التي تريد أنت وكما قلت.. اترك لي يوما واحدا وأرد لك جوابا..

قد ملأ حبها قلبه ولكنه يخشى تطور الوضع إلى ما أنقذها منه بيده..تركها ورحل..وبعد يوم اتصلت به وطلبت مقابلته فذهب.. أعطته ورقة..فتحها..هذا توكيل رسمي من السفارة المصرية بفرنسا..توكيل شرعي من أبي.. لخالي..يعيش في الإسكندرية..تحدث أبي معه..وينتظرنا ليتم هو الوكالة عن أبي في عقدنا .. هل تقبل.. ؟ لم يصدق ما يسمع وكأنه في حلم ..ضحك وأمسك بيدها..نعم أقبل وهل يرفض هذا عاقل.. تكلمت وهي تتكئ برأيها على كتفه..الآن علمت سر تلك الراحة يوم أن كتبت هذه الحكاية في صفحة المنتدى.. سبحان الله قدر الله وحكمته.. استخرته يومها..وفي كل خطوة كنت تخبرني بها كنت أستخيره وأرتاح أكثر.. قد أصبحت أنا وأنت نصفين في جسد واحد ..نصف أنثى ونصف رجل.. عاهدها وعاهدته.. ليعيشان سويا قلب رجل تسكنه أنثى.. نعيم الحب معه فهو من يستحق أن يكون حبيبا لها..

(هذه الحكاية نهاية نسجتها بخيالي ورسمتها في أحلامي لمأساة حقيقية تعيشها فتاة..كتبت حكايتها قبل ذلك تجدونها هنا بعنوان " شرف على حافة الهاوية" )

32 التعليقات:

بـسـمـــة صـــــلاح يقول...

هييييييه اول تعليق واخيرا
هقرا وابئا اعلق

بـسـمـــة صـــــلاح يقول...

سبحان الله قدر الله وحكمته.. استخرته يومها..وفي كل خطوة كنت تخبرني بها كنت أستخيره وأرتاح أكثر.. قد أصبحت أنا وأنت نصفين في جسد واحد ..نصف أنثى ونصف رجل.. عاهدها وعاهدته.. ليعيشان سويا قلب رجل تسكنه أنثى.. نعيم الحب معه فهو من يستحق أن يكون حبيبا لها.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
جميل أوي التعبير دا منتهى الروعة
انت بجد مبدع ونسجك للكلمات رائع
ربنا يزيدك موهبة على موهبتك
~~~~~~~~~~~~~
دمت بكل ود
تحيـــــــــاتي:)

Hanan Elshafey يقول...

وكم منهن تبحث عن منجدها
الله خير معين وخير منجد يبث رسله لينيروا طرق الضياع
قصه جميله
ونهايه اجمل
دمت في رعاية الله

ستيتة يقول...

ابراهيم الفنان
قصة موجعة للقلب
عرفت من قبل ان تضع تعليق في النهاية ان النهاية من خيال فنان
دنيانا لا يوجد بها ملائكة ولكن رحمة ربك وسعت كل شيء
السؤال "ابتسم ابتسامة مسمومة" لم افهم هذه العبارة
هذا الرجل حتى نهاية القصة لا يمكن ان يعرف شكل السم او المسموم
قصة رائعة ياابراهيم موجعة للقلب بهيجة النهاية باسلوب ادبي رائع كالعادة
تحياتي

Unknown يقول...

بسمة صلاح..
بجد نورتيني ربنا يخليك ويدوم زياراتك ليا يارب..مش عارف اقول ايه غير بجد شكرا قوي قوي قوي..مودتي

حنان الشافعي
أهلا وسهلا نورتيني والله ..فعلا في ناس كتير بتحتاج الي ينجدها ربنا موجود زي ما قلتي..تحيتي ويارب تفضلي تيجي هنا علطول..اعتبريها دعوة مفتوحة.. مودتي

ستيتة حسب الله الحمش
أولا شكرا بجد بترفعي روحي المعنوية لما تقولي فنان والحمد لله ان حجاتي بتعجبك
ثانيا يعني أحيانا بيكون في ناس كويسين يسعفوا بس مظنش بالصورة الي أنا اتخيلتها دي طيب بأه وقلبي رهيف لازم أتخيل حجات حلوة..ههههههههه
ثالثا..ابتسامة مسمومة مش يعني فيها خبث ولا حاجة لا..هيا لما قالتله وربنا يتولاني قصدها بيها رسالة يعني متلعبش بديلك لإنها مش ناقصة وجع تاني يعني موثقتش تمام فيه فضحك على انه تقبل كلامها مع انه وجعه فكانت ابتسامة مسمومة بالوجع مش أكتر..
شكرا بجد انك بتقري بتمعن وتسأليني ربنا يخليكي يارب ويدوم زياراتك لمدونتي المتواضعة دي..تحياتي

ادم المصرى يقول...

اميجيب المطر اذا دعاه ويكشف السوء

ويجعلكم خلفاء الارض أئلله غير الله...

صدق الله العظيم

نهايه جميله جدا يفنان انتا فعلا رمز الفنان المبدع ابدعت وتئلقت فى نهايه محتمه واسلوبك وتعبيراتك ما اجملها اتمنالك التوفيق دائما

Anas Alaa يقول...

حلوة يا هيمو
طب متشوف لي واحدة تانية على أي منتدى بقه ههههه :D

أنــا يقول...

بجد قصه جميلة جدا ..ونهاية أجمل ..
سلم لنا أبداعك ..
تحياتي

blue-wave يقول...

جميله بالفعل

البت المشمشية حلوة بس شقية يقول...

بجد يعنى قصة جميلة جدااااااااااا
والاحلى النهايه
بجد يعنى ايه الابداع ده

غير معرف يقول...

كلمات رائعة تمس القلب والعاطفة والنفس
ليست ابرع الكلمات
ولكنها ابرع قصة بأرق تصوير
ينساب الحب من بين دقات القلب ليراه العقل بعد ان امنت واستسلمت له الروح
حياه واقعها اليم مع الكثير تبقى هكذا ولكن مامن منقذ سوى قلب روحة من السماء جسده من الارض عقله يحتوى الحكمه والنزاهه عن كل سىء
كلمات اوقفت عقلى امامها لحظات افكر بها
هل قصص العالم على مر التاريخ حقا عبارة عن كتاب نهتار جميعا صدفةى قصة من بين ورقاته ونعيشها ونتلاقى بين احداثها
مش عارفة بعد دة كله اقولك ايه غير بجد
ياريت الدنيا تكون احلى
وربنا يرزفك بواحده طيبه
لا اله الا الله

آخر العنقود يقول...

تسلم الافكار والطريقة والاسلوب
تصوير للاحداث جميل والحمدلله ان النهاية فيها تفاؤل كده
:)
تحياتى للابداع

Unknown يقول...

نهاية جميلة
ليت كل النهايات مثلها
قصة رائعه وفقك الله

عاشقه الرومانسيه يقول...

واااااااااو يافنان

اسمح لى ان انحنى لك احتراما

جميله القصه والاجمل تخيلك للنهايه

ممكن ربنا يقدر لها ان تكون دى النهايه فعلا مين عارف

بصراحه يا هيما كلامى عاجز انه يقدرك
خايفه انى انقص من حقك

انت بجد انسان موهوب جدا ما شاء الله

تحياتى

دمت مبدعا

ghorBty يقول...

لا حول ولا قوة الا بالله

جزاك الله خيرا علي النهايه الورديه التي قلما تجدها في عالم الواقع

نسال الله السلامه


غربتي

Asmaa Fathi يقول...

قصه جميلة موجعة

واسلوب متميز للسرد

تقبل تحياتى

رحــــيـل يقول...

انا كتن قريت قصة البنت دى من اول مبعتتها عارف لو كل واحد فكر بالشكل ده وعرف ان اى بنت انحرفت بيكون بناء على ظروف مسبقه وتعامل معها بالشكل ده وحاول انه يصلح منها وانها مش شيطانه كان حال بنات اتغير بسس لللاسف اللى بيحصل انها بتعامل على انها شئ منبوذ فمش بتلاقى هى قدامها غير الاصرار علىا لطريق اللى هى فيه

انت نسجت القصه بشكل جميل جدا بيعجبنى بجد طريقه تفكيرك اللى بتظهر من خلال قصصك وكلماتك

تحياتى لك

Unknown يقول...

آدم المصري..
شكرا يا سيدي ع المدح ده ويارب أكون بجد أستحقه.. مودتي

أنس علاء..
ربنا يخليك يا أنوس باشا..أشوفلك واحدة حاضر بس تطلع راجل وتسد بأه ماشي..هههههههههه..تحياتي

أنـا..
ربنا يخليكي يارب ولو إني زيك مش عاجبني حاجة في التعليق..قصرتي التعليق قوي المرة دي..هقولك مودتي عشان ترجعي زي ما كنتي..هههههههه

blue-wave
أوجزت وشرفت..تحياتي

البت المشمشية حلوة بس شقية..
ربنا يكرمك..متبقيش تغيبي كده.. مودتي

brave heart
ربنا يخليكي معنى كلامك انك قريتي كويس جدا لإن كلامك بجد حاسس غنه صادق مش مجاملة خاصة بجملة ليست أبرع الكلمات ولكنها أبرع قصة بأرق تصوير.. بجد بفرح لما ألاقي حد مهتم كده
مش عارف اقول حاجة وقفت والكلمات وقفت معايا بس بجد شكرا قوي شكرا بجد على اهتمامك ده..مودتي

smilyrose
ربنا يكون في عونها بجد أنا قريت حكايتها قبل رمضان ولسة مأثرة فيا لحد دلوقتي
ربنا يكون في عون الفتيات الي بيضحك عليهم ويهدي الشباب التافهين الي بيضيعوا الدنيا بحركات هبل..
تحياتي وشكرا لمرورك أختي..

آخر العنقود..
ربنا يكرمك..تحياتي لكلامتك الرائعة وتعليقك الحو ده..مودتي

نهر الحب..
شكرا على المرور والتعليق..تواصلي معي دوما..مودتي

عاشقة الرومانسية..
سمحتلك تنحني لي احتراما..بلا انحني مستني..ههههههههههه ربنا يخليكي يارب بجد بتحرجيني برأيك ده يارب أكون كده بجد ومش مشكلة احرجيني بس المهم يكون أسلوبي بيعجبك فعلا..
مودتي

ghorbaty
محبيتش أتخيل نهاية مأساوية هيا الحقيقة مأساة اصلا خلينا نتخيل الدنيا وردي شوية..
مودتي

gana magde
شكرا على تعليق ومروك الكريم
يارب بجد يكون كلامي لاقى قبول عندك واستحسان..
دمتي بود أختي

رحيل ..
ربنا يكرمك يارب ويعجبك أسلوبي دايما
ربنا يارب يصلح القلوب ويهدي الناس هيبقى فيه حد يحس بالضحايا دول ويراعي ظروفهم لو حالنا اتصلح..
على فكرة انتي معزومة مقدما على حفل توقيع كتابي الي لسة مصدرش بس أهو في طور الإنشاء..جهزي نفسك من دلوقتي وغير مقبول أي عذر..
مودتي


الظاهر كده إن الكل أجمع على كلمة فنان يارب أكون بجد مستحق للكلمة دي وبمتعكم بجد..أتمنى من كل قلبي متابعتكم الدائمة..
دمتم في عناية الله وحفظه..

♥..~*شـــوشـــو هـــانــم*~..♥ يقول...

صراحة يأستاز إبراهيم تعجز الكلمات عن وصف موهبتك وإبداعك
بتمنالك من كل قلبي التوفيق والنجاح الدائم
*********
تحيتي..

غير معرف يقول...

على فكرة بأه
انا بحجز نسخة هديه من كتابك الى ان شاء الله هتنزله
ماشى
نسخة
هديه
هه
فاهم انت
هديه
هههههههههههه
سلامات

nor يقول...

مش عارفه انت مفكرتش تجمع كتاباتك في كتاب
اتمني لانه بصراحه مستواها ما شاء الله جميل
ربنا يوفقك في دراستك و في هوايتك

رحيق الحب يقول...

ياااااااااااااه قصتك حلوة ومعبره انت اصلا خلتنى احسها انها حقيقة بكل تفاصليها
احييك على مهارتك وعلى نسج خيالك الرائع

dr_samarmar يقول...

بسمالله ما شاء الله أسلوك رائع


بس تفتكر النهاية دى واقعية ؟؟؟

يعنى لو دى حقيقة الولد دا فعلا هيقولها فى حد عاقل يرفض دا

للأسف هيقولها فى حد عاقل يقبل دا

الرجل الشرقى للأسف غالبا بيكون سطحى و مش بيهمه اللى قدامه تكون تابت و ندمت بجد على خطئها

ربنا يعين صاحبة المشكلة يارب أنا لسة مقرتهاش هقراها حالا

rovy يقول...

نهايه جميله و حالمه لقصه حزينه
لكن قادر ربنا يجعل نهايتها ايضا فى الواقع سعيده يارب
تسلم يديك اخى الكريم
اسلوب جميل و مشوق ربنا يوفقك

تحياتى

ReEm يقول...

لو كل راجل كان كدة لصلحت اغلب البنات

لكن يظل حلم ولو انه في حالات بسيطة بتحصل و الواقع شيء اخر

يارب نفتح عينا على يوم الناس بقت فيه كدة

و يارب يجعل كل امورنا اخرها خير لينا

Unknown يقول...

shosho هانم
بصراحة يا ستي أنا مبسوط جدا بمتابعتك ليا..شكرا قوي..مودتي

brave heart
لو عاوزة نسخة هدية يبقى تيجي حفلة التوقيع..غير كده المكتبات موجودة هههههههههه..ربنا يكرمك يارب خليه بس يطبع وخدي الي انتي عاوزاه..مودتي

nor
لا فكرت وماشي في خطوات جدية وربنا ييسر كلها كام شهر وبصدر وليدي الأول قولي يارب بس هتشتري وتحضري حفلة التوقيع بأه هيا تدبسة هههههههه
ربنا يكرمك ..شكرا على الدعوة الحلوة دي..مودتي

dr_samarmar
ربنا يخليكي يارب ده أولا..لا دي مش نهاية واقعية خالص ممكن تكون لو كان في ناس بتحس وعندها قلب من الرجالة يعني مع اعتراضي على كلمة رجل شرقي وغربي الشرقي كده طيب ما هو الغربي راجل ولا مؤاخذة لا عنده دين ولا غيرة ولا نخوة ولا شرف يعني احنا أحسن من غيرنا بس محناش ملايكة
مودتي وشكرا على زيارتك الكريمة يارب تتكرر..مودتي

reem
أولا أهلا بيكي مليون مرة اصل بنت أختي الصغنونة اسمها ريم..ثانيا بأه هو حلم بس بإذن الله هيجي اليوم الي يكون واقع يعني الناس يتصلح حالها بإذن الله..مودتي

شكرا لكم جميعا..

طوبه فضه وطوبه دهب يقول...

قصه بجد جميله بس فى حد كده فعلا ياريت

بسمة انور يقول...

السلام عليكم
هذا اول تعليق ليا فى هذه المدونه الرائعه ولن تكون الاخيرةباذن الله
حقيقى الموضوع جميييييل
اتمنالك مزيد من التقدم
تحياتى
بسمة

بس خلاص ... يقول...

تناولت القصة باسلوب مشوق وجذاب فانت قصاص موهوب ماشاء الله
وبالنسبة للقصة نهايتها تدعو الى التفائل واليقين بالله انه من دعاه وتاب اليه لم ولن يضيعه واعتقد ان هذا هو المحور الاساسى للقصة ... وايضا قصتك تعالج انانية بعض اولياء الامر الذى يدفع ثمنه الابناء
افكارك عميقه فى اسلوب بسيط
ربنا يوفقك ونسمع انك بقيت قصاص واديب كبير
انشاء الله سوف اتابع كتاباتك

Unknown يقول...

وااااااااااو بجد ابدعت يا ابراهيم...
(استنتجت بذكائي انه اسمك ابراهبم من تعليق ستيته حسب الله الحمش ).
القصة اسرتني بتفاصيلها الملائكية لشخصية الشاب النقي .. استغربت أنه يكون موجود فعلا..
وفعلا لما قلت انك نسجت النهاية من خيالك لهذه المأساة ما استغربتش..
فعلا الحياة قاسية بس ربنا رحيم كريم..
دمت مبدعا وفعلا فنان..

Unknown يقول...

طوبة دهب وطوبة فضة
شكرا على مرورك ويارب تتابعيني دايما..

ba5ma
ماشي يا ستي هستناكي علطول شكرا على زيارتك..
تحيتي

بس خلاص
شكرا قوي على كلامك الحلو ده رفعتي معنوياتي وزدتيني ثقة ..ربنا يكرمك وتفضلي تتابعيني دايما..
على فكرة هنزل كتاب قريب وهقولك عليه وطبعا معزومة على حفل التوقيع مقدما
مودتي

فاتن
ربنا يكرمك يارب بسطيني جدا بزيارتك دي
استنتجتي اسمي برافو عليكي ربنا يخليكي ويدوم زياراتك ليا وهزورك طبعا استنيني جي أهو ههههههه
مودتي

جسر الى الحياة يقول...

قصة شديدة الواقعية... ونهاية سعيدة

جميلة والاجمل من قام بكتابتها

دمت بحب ومودة

 
') }else{document.write('') } }