الشقاء لا يعرف القلوب المحطمة والألم لا يترك بابا إلا ولج فيه.. هي ترى صديقتها الوحيدة تتقلب على جمرات الألم لا تجد وطنا آمنا ترتمي بين أحضانه كلما سمحت الفرصة..تعلم تماما أنها يوما ما ستتعرض لمأساة مثل صديقتها هذه..يبدو أن هذه هي سنة الحياة.. مرت الأيام وانتهى ذاك العام الثقيل.. عادت أخيرا لأرض وطنها.. تحتضن كل قطعة فيه فقد آلمها بعدها عنه طيلة هذا العام..تذكرت صديقتها المغربة عن وطنها بسبب تلك الحرب لم تملك لها سوى دمعات حارة ودعوة صادقة.. بدأت تؤقلم نفسها كي تكون إجازة سعيدة وسط أهلها وأقاربها..
اعتادت في هذه الإجازات القصيرة دائما ما تطيل المكوث مع بنات أعمامها وأخوالها هن من يفهمنها يخرجن سويا ويسهرن سويا كل ليلة في بيت من بيوتهن.. كانت ليلة صافية من ليالي الصيف.. الجو محتمل .. خرجن يشاهدن النيل الذي يطل عليه هذا البيت من (البلكونة) ..بقين واقفات يضحكن ويمزحن سويا يداعب الهواء اللطيف خدودهن الحسناوات..هي تمعن النظر فهذا المنظر لا تراه كثيرا قلبها يشتاقه كثيرا.. فجأة نطقت إحداهن ..(ارجعوا ورا يا بنات..ارجعوا) ماذا حدث..؟ حضر أحد أبناء عمهم لا ينبغي أن يراهن .. لم تنتبه هي إلا مؤخرا..بعدما كانت عينه لمحتها..لكنها لم تنتبه .. دخلن الغرفة وبقين يضحكن إحداهن تقول (اتفزعت) والأخرى(وفيها ايه ده ابن عمك يابت انتي وهيا..وثالثة ترد..(طبعا مهو عشان أخوكي)..تمت الليلة وانتهت السهرة..خرجن بعد الفجر لتعود كل منهن لبيتها في نفس البناية..هي صعدت إلى آخر طابق فهناك بيتهم.. جاءت لتضع يدها على زو النور تفتحه لترى أمامها فحدث أن اضاء وحده..ارتعدت فقد وجدته يقف أمام باب منزلهم.. أحمد..ابن عمها..ما تفعل هنا.. بهدوء كي لا يشعر أحد..جئت أسلم فقط..ألستي ابنتة عمي ولم أرك منذ زمن.. كانت ترتعد في داخلها من تلك الهزة التي انتابتها عندما أضاء النور فجأة..إن لم تنزل الآن قسما بربي أخبر أبي بتلك الحركة الصبيانية.. فر وكأنه يهرب من ضرب رقبته.. ابتسمت من طريقته في النزول ودخلت البيت..
نامت عينها في هدوء بعد تلك السهرة الممتعة .. هو الذي بقيت أرقة حتى حان ميعاد صلاة الجمعة..انتبه على صوت أبيه يناديه كي يتأهب للصلاة..قام مسرعا..سألحق بك أبي إلي المسجد..تأهب سريعا.. وبقي حتى سمع صوت قدم على الدرج..فتح الباب فورا.. وجدهن ثلاثة..ينزلن وهي ليست معهن..فتصنع غض بصره..أغلق الباب وخرج من البناية فورا فهم في الطابق الأرضي.. لم يفلح فيما نواه الآن..
بقي و الخطيب على المنب يفكر فيها ساهيا عن جمعته تماما.. حتى وجد الحل الأمثل.. بعدما انتهت الصلاة عاد إلى بيتهم مسرعا..لا ينتبه لمن يسير إلى جواره...دخل حجرته وفورا أخرج ورقة وقلما.. وكتب رسالة غرامية صبيانيه فهو لا يعرف كيف يعبر عما بداخله.. لكنه الفرصة التي لا بد وأن يتمسك بها.. كتب كلمات قليلة..منها..( كنت قبل عام عندما كنتم هنا أنوي ان أتحد إليكي لكن الفرصة لم تسمح لي بذلك..اشتقت كثيرا إليك بصورة لا أستطيع وصفها..لست ابنة عمي فقط بل وحبيبتي.. أرجو أن تتفهمي ما أقصده وتعذريني على موقفي وقت الشروق فما كنت لأفعل ذلك إلا لأني أردت إخبارك..) ..لف الورقة وخرج صاعدا لبيتهم..يعلم أنها تجلس وقت الظهيرة على سطح البناية..صعدت وبدون أن يطرق الباب فهي تغلقه عليها..فتحه ودخل..لم يتكلم رأته فنطقت سريعا..(تاني يا أحمد والله..) قاطعها ..(لا أحسني الظن..هذه لك..وترك رسالته أرضا وانصرف بهدوء دون أن يشعر به أحد) .. فتحت الورقة..قرأت ما بها.. لأول مرة تقرأ هذه الكلمات ولمن لها هي.. لفت الورقة ثانية..نزلت وأغلقت باب حجرتها عليها.. لم يؤثر فيها هو أكثر ما أثرت كلماته فيها..كلمات حب ولي أنا..جعلت تبتسم وهي تحتضن الورقة بقوة.. سرح خيالها معه الآن..عرفت الآن لم كان ينتظرها أمام الباب .. أول شعرو وجدته يطرق قلبها هو الألم من أجله كيف صدته بهذه القوة الآن وقبيل الشروق ..تبسمت لإصراره مع علمه بأنها من الممكن الا تتقبل الأمر وتخبر أبيها .. تمنت أن يكون حقيقة هذا الكلام.. وتمنت أكثر أن يكون كما قال ينتظر وصولهم طيلة هذه المدة الطويلة.. خلعت غطاء رأسها ووقفت أمام المرآة أمسكت قنينة العطر وجعلت تتعطر وهي تهمس بكلمات أغنية تحبها كثيرا..ثم حدثتها روحها هذه علامات قبولك لكلامه.. ولم لا..هو ابن عمي لن يكون كمن أسمع عنهم من صديقاتي يكذب أو ويلعب..أقنعتها نفسها تماما بهذه الكلمات..لم ترخرج لتجهز سفرة الغداء كما تعودت كل يوم..بقيت تعزف ألحان الحب الأولى في أحضان ذاك الدب على سريرها.. يبدو أنك أيها القلب كنت في انتظار هذه الكلمات أيها الشقي.. شعرت أن روحها رنتقلت لمكان آخر..
راحت تفكر في طريقة تراه فيها على سبيل الصدفة لا الترتيب معه..لا تريده أن يعرف قبولها هذا مباشرة .. لم تجد سوى أن تصعد ظهر الغد كالعادة إلى سطح البناية تنتظره حتما سيأتي فهو يعلم أني أكون هناك لابد أن يأتي ليسمع ردي.. انتظرت انتهاء اليوم بصبر كاد ينفد فهي دقات الحب الأولى التي تكون أكثر لهيبا وشوقا وحنينا.. وحل الموعد المنتظر.. ثعدت وبقيت تنتظره..حدث نفسه هو بالصعود وكلما هم عاد وتراجع يخشى أن يكون كلامه لاقى رفضا منها فتخبر أحدا بالأمر إن صعد هذه المرة بقي مع أن قلبه يشتعل نارا .. وبقيت هي في انتظاره حتى نادتها والدتها لتجهز السفرة( تعالي يا بت متهربيش زي امبارح ايه مالك مطولة فوق كده) نزلت مسرعة وقد خيب الإنتظار الطويل أملها في أن يأتي.. وغابت تلك الليلة عن سهرة بنات عمها لأن نفسها مشتغلة بشيء واحد هو أحمد وفقط .. جعلت تختلق له الأعذار ثم هو لم يقل أنه سيأتي اليوم.. بقيت على حالتها هذه يومين كاملين.. وفي عصر اليوم التالي كانت نازلة من سطح البناية فوجدته على الدرج.. تصنعت أنها اخترعت منه.. وقبل أن تفتح فمها بكلمة..هذه المرة سأتكلم أنا.. إن قبلتي خيرا..ولو كنتي... سأتنحى تماما عنك..سكتت مليا..شعر أنها لم تقبل ..فأدار وجهه وراح نازلا..نادته بهمس مختنق..(أحمد استنى انا مقلتش كده..ده أنا استنيتك امبارح هنا...) تبسم ابتسامة عريضة..شعرت بالخجل الشديد..نزلت مسرعة إلى بيتها وقد لونت الحمرة وجهها.. (ماهذا..قلتلك متفضليش لحد ماوشك يتحرق كده..انتي حرة بأه..) لم يعلم والدها أن سبب هذه الحمرة شيء آخر..
انتهت الخطوة الأولى..علم كلاهما بحب الآخر له ..وبدأت الخطوات الأخرى..كل يتصنع المصادفة من أجل أن يلتقي بالآخر.. يوم على سطح البناية ومرة أخرى في جراج السيارات وآخرى وأخرى.. تبادلا أرقام المحمول وكانت تلك هي الطريقة الرئيسة.. تحدثا بكثرة.. أحبها وأحبته لدرجة لم يستطع أحدهما أن يصفها للآخر..خاصة وأن كلاهما يرى الآخر كل يوم..
فكر مع نفسه..خاف أن يكون فعله هذا حرام كما حدثته نفسه..ارتاب كثيرا من هذه الفكرة التي جعلت تراوده ..قرر أن يسأل أحدا فيها.. لم يجد سوى أصغر أعمامه ليسأله..مقرب إليه كثيرا.. انتبه عمه إلى سؤاله.. هو يلاحظ عليه علامات غريبة في هذه الفترة لكنه لم يستطع تحليلها إلى بعدما سمع منه سؤاله هذا..وبكل صرامة قال له نعم.. وظل عمه هذا ينبش وراءه ويراقب تحركاته..حتى عرف أنها هي التي تملأ قلبه.. رآه مرة وهو يصعد سطح البناية ..صعد وراءه ومن خلف الباب دون أن يشعرا به..أنتبه لهما..تركهما هذه المرة كي لا يسمعه أحد ويعرف الجميع أمرهما..
في مساء تلك الليلة راح إليها في غرفتها.. وحدثها هي بكل صرامة وشده ( قسما بالله لو شفت معاه تاني لآجي واضربك لحد لما تموتي..ومحدش هيحوشني عنك..) أمسكها من شعرها..وتابع( الي بتعملوه ده لعب عيال وقلة أدب..إذا مكنش أبوكي رباكي أربيكي أنا..) ثم تركها وهي في قمة انهيارها ..احترق قلبها كثيرا لما فعله عمها.. فكرت ما العمل.. لم تجد من تستشيره في امرها سوى خالتها..لكن للأسف كان رأيها من رأي عمها ولكن بهدوء..لا بد أن تنتهي هذه الحكاية..قتلها الألم وانتزع قلبها..لكنها لا بد أن تنصاع لأمر عمها وتفعل كاما أشارت عليها خالتها.. كتبت له رسالة..(أحمد احنا لازم نبطل الي بنعمله..خلاص أنا مش عاوزاك الكل كده هيعرف وتبقى حكاية..كانت أيام حلوة بس لحد كده وكفاية..سيبني أرجوك وخلينا أخوات..) أرسلت الورقة مع أختها الصغيرة له.. كان واقفا أمام البناية..قرأها..وأعادها معها إليها.. بكت بكل حرقة وحسرة وألم.. خرجت إلى (البلكونة) وجدته واقفا تنهمر دموعه بغزارة ..رآها فالتفت لكي لا تراه يبكي.. تعذبت كثيرا من أجله لكنها لم تجد سوى هذا حلا ..
تجاهلها تماما بقية تلك الإجازة اللعينة كما تسميها هي.. وسافروا مرة ثانية..
هي لم تخنه أو تتركه كرها فيه أو شيء من هذا القبيل.. تركته لأن ظروفهما لن تسمح لهما سوى بالإساءة من الجميع خاصة والدها ووالده.. تركته وبقيا في نار حبهما فترة ليست قصيرة أبدا..
23 التعليقات:
حقيقى مش عارفه اقول ايه
غير انك اولا فعلا انسان رائع فى كل شئ ودى حقيقه
وبيبان فعلا تدينك وايمانك فى الكتابه ربنا يزيدك
ثانيا بالنسبه للحكايه دى اللى انا حاسه انها حقيقه وانك عايشتها او شفتها بعنيك من روعه تصويرك للحدث
الحكايه دى حكيه كل زمان
الاب والام اللى مش فاهمين ولادهم والاهل اللى دايما فاكرين ان الولد والبنت كونانهم حبوا بعض اولا ده بايدهم
انا فى مجتمع مهما زادت الفضائيات ومهما زاد الوعى الظاهرى لسه العقليات متحجره ويمكن اكتر من زمان
احتمال برده من الفضائيات ومن ترسيخ دايما مبدا ان الولد والبنت دول معارفين يفكروا
بيحضرنى كلمه لدكتور عمر عبد الكافى ربنا يعزده يارب
كان دايما يقول لازم البنت رايها يتاخد فى الاعتبار هو احان مربيينهم مجانين
دى كلمته بالظبط
هو فعلا مش اهالينا اللى مربيانا ليه هنا بالذات كثير من الاهل رليهم اننا مانعرفش نختلر ولانفكر طيب مش هما اللى مربيانا
يعنى اسفه طولت وافتقدت المدونه والكتابات الرائعه وتصويرات الكاتب المبدع المصرى
المشكلة انهم فى وادى واحنا فى وادى تانى
خالص
اسلوبك كالمعتاد يعنى رائع
عوووووووووووو
تصقيف يامستر ابراهيم
خيالك ابدع في تصوير قصة بدايتها جميلة ونهايتها مؤلمة جدا بجد وجعت قلبي
انت كتبت الحكاية وطرحت فيها نقط كتير بنقف عاجزين قدامها
والتصرف اللي دايقني اكتر تصرف عم البنت بالطريقة الهمجيه الرجعيه دي اللي كتير بتحصل سواء كان عم أو اي حد من العيلة
بينما هي كانت محتاجه لحد ينصحها بود زي ما خالتها عملت صحيح في كل الأحوال صعب عليها قرار زي كدا بس طريقة التوجيه لازم تكون سليمة
وفعلا مش عارفه أقولك ايه على روعتك الفنية دي
سوري طولت أوي
دمت بكل ود
تحيــــــــــاتي(:
هتعمل ايه لو انت فى يوم وقعت فى الموقف ده
قصة حلوة اوى
يا ابنى كفايه رومانسية
بجد فعلا الحب حاجة حلوة اوى
بس انت بتتفنن فى انك تجيب قصص عنه
وبعدين بجد
كل اما الواحد يقول هيبطل رومانسيه انت ترجعة تانى
انا هدفعك غرامة بعد كده على فكرة
بجد
يسلم تفكيرك وقلمك ويدك التى خطت بالقلم
لا اله الا الله
بقولك يا ابراهيم
ممكن اطلب طلب
ههههه
انا عارفة انك هتوافق طبعا
المهم خلينا فىا لموضوع
ممكن تألفلى قصة عن بنت كلمت ولد صدفة على الشات كانوا يعنى بيدوا بعض حاجات مهمة وبعدين لمحلها انه بيحبها وهى طبعا حبته وفضلوا مع بعض وواما اعترفتله بحبها
سابها
بجد انا شفتها فى الواقع
وصور النهايه زى ما انت عايز
بس بجد عشان عايزة اوريها لزميلتى دى
اوكى يا ابراهيم
حاول بجد
ماشى
بليز بليز بليز بليز
ليه دايما الاهل بيكونوا قاسيين كده
ليه مفيش تفاهم بين الاجيال
هل فى تصورهم انه طيش شباب ولابد ان ينتهى بخطيئه؟
فيحاولون منعه
اعتقد ان هذا تفكيرهم
ولكن الحب الصادق
لابد ان يكون منزه عن اى غرض
عقليات متحجره ورجعيه
ولكن دائما اجمل حكايات الحب التى تعيش بداخلنا لسنوات وسنوات تنتهى دون ارتباط
فيكفيهم الذكرى الطيبه
وطبع الايام التبدل والتغيير
ربما يريد لهم الله ان يكملوا حياتهم سويا رغم انف عمها واهلها
اقول هذا لانى دائما عندى امل فى ان الغد افضل
تحياتى يامبدع
هي فعلا عاصفة في قلب الفتيات وليست فتاه واحده
لم يؤثر فيها هو أكثر ما أثرت كلماته فيها" تعرف ان ده احساس فعلا كل بنت مع الحب الأول أو زي ما بيقولوا مع أول نبضة قلب .. هي بتحب الحالة نفسها .. الحالة اللي بتقول لها انتي مطلوبة
موقف اهلها مفهوم طبعا لأنه واضح ان الاتنين مازالو مراهقين وان حبهم لن يؤدي الى طريق طبيعي الآن
لكن لو الحب ده كان مبني على اسس صح زي التفاهم والصراحة مؤكد ان الحال بينقلب 180 درجة وبالعكس الأب يفضل ابن اخوه على اي راجل تاني في حالة الزواج
تحياتي على القصة اللي خدتني لبعيد .. لذكريات لمة ولاد الخالات .. لحب ابن الجيران اللي كان مجرد نظرات بلهاء تعطيني احساس بالتفوق كأنثى .. لحب ابن عمتي لي اللي كان فعلا في عيني عيل بس حابة اني مرغوبة ومحبوبة حقا "لم يؤثر فيها هو أكثر ما أثرت كلماته فيها"
طيب ماكانو مثلا داروا على الفضيحه واتجوزا
بدل تقطيع القلب ده
انا كرهت سيره الفراق وعذابه
حبكه جميله
تحياتى
قصة جميلة وليست بعيدة عن حياتنا
لا تزال قصصك ترحل بنا إلى أيام الحب الأول والرومانسية الجميلة
واعتقد أن تلك العاصفة ستهدأ مع الأيام والبعد وقد تكتشف تلك الفتاة أن مشاعر الحب الأول وحب المراهقة قد تكون مشاعر مندفعة أكثر منها مشاعر مستقرة ودائمة
كما أن للآباء دورا هاما في توجيه تلك العواطف لتنتهي نهاية سليمة بعيدا عن الأزمات والمشاكل
ولا يكون الحل أبدا بالضرب والعنف والرجعية
أمتعتنا
تحياتي
GiGi
ربنا يكرمك يارب بجد فرحت قوي لما لقيتك رجعتي تاني كنت زعلت لما قريت الهدنة بتاعتك دي حرام تحرميني من روحك الجميلة دي وكلامك الذي ينفذ للقلب وتعليقاتك الي اتعودت عليها قوي..ده أولا
ثانيا بقا مش هعرف أرد عليكي وعلى كلامك ده لإني مهما قلت مش هعرف أوصلك مدى فرحتي بيه وتقديري الكبير لكي انتي بجد بسطيني قوي يارب أكون كده زي ما انتي شايفة وفعلا عندك حق عجبتي قوي الكلمة دي جدا البنت رايها يتاخد فى الاعتبار هو احان مربيينهم مجانين
ربنا يكرمك يارب
مودتي وأنا على فكرة كنت افتقدت اخت عزيزة جدا ومدونة بحبها قوي..بس الحمد لله رجعتي نورتي تاني..تحياتي
كيكي..
بجد عندك حق اسأليني أنا بيعملو من الحبة قبة هو الحب حرام ولا حاجة..أهالي طراز قديم هههههههههه بهزر طبعا هما بس من خوفهم بس بتبقى حاجة تفرس قوي..
مودتي
بسمة ثلاح..
ربنا يخليكي شكرا ع التصفيق ده وشكرا على كلامك الحلو
هو فعلا بيبقى موقف الأهل يفرس قوي ليه كل ده خايفين من ايه المفروض يحطو للحب ده حدود اه لكن ميحرموش البنت والولد من أول حلم في الحياة..
شرفتيني قوي قوي قوي.. مودتي
brave heart
أبطل رومانسية ازاي يعني ده شيء مستحيل ..عارفة أنا اتجرحت مرتين وكل مرة ألعن من التانية بكتيييير بس والله ما أعرف أبطل حب الحب ده بيجري في دمي الحب ده سر الحياة الحب اتبنت عليه الدنيا..والرومانسية فطرة ..وعلى استعداد لدفع الغرامة هههههههههه نصيحة مني متبطليش حب لا ركزي بس وانتي بتحبي متخليش حد يضحك عليكي ولا يجرحك كوني قوية هههههههه قال يعني كنت عرفت أنا أعمل الي بنصحك بيه أما بالنسبة لطلبك فملبى طبعا يعني هعمله بس مش تقولي أنا الي قلتله ع الفكرة بقولك أهو حقوق التأليف ليا أنا ههههههههههه..إن شاء الله هكتب القصة دي وتوريها لصاحبتك يا ستي بس ممكن أعرف مين الي حصل معاه الموقف ده...
مودتي..محمدا رسول الله..
عاشقة الرومانسية..
عندك حق والله عقليات وقفت عند زمن معين وعشان كام حادثة بتحصل وسط الملاين دي يبقى كله كده بيفكرو ان المراهقين مبيفكروش في غير الخطيئة بجد حرام الي بيعملوه ده الحب الشبابي ده بيكون بريء قوي وشريف جدا نادر ما يكون لغرض دنيء ومش بيكون حب اصلا..
مودتي..شكرا ع المتابعة يا عاشقة..
ستيتة حسب الله الحمش..
شفتي بأه اني عارف البنات بتفكر ازاي وبتحب ازاي الحمد لله عندي خبرة طويلة في الحب ..بس يعني مش شايفة انه حرام قلبين بيحبوا بعض يتحرموا من بعض طيب يا جماعة هدو الوضع اوزنوا الفكرة وحطولها حدود خاصة انهم قرايب لكن مش كده..خير خير ..مودتي وأعتذر بشدة عن التأخر عن مدونتك سيدتي لظروف الإمتحانات..وشكرا قوي على كلامك الحلو ده يعني انتي شايفة اني أنفع كاتب بجد ولا ايه
مودتي
رحيل..
ليه شايفة انها فضيحة هو الحب عيب ولا غلط هو ملمسهاش ولا قرب منها ده بس حبها وبشرف
وبعدين دايما الأهل كده علطول مش عارف الناس نسخة من بعضها بيشكو علطول في حجات وحشة ويقولوا بس يا بت بس ياولا خلاص الهبل ده يخلص وانتهينا..
هو الحب بأه هبل ولعب عيال!!!
مودتي
شهرزاد..
ربنا يخليكي يارب تفضلي متابعاني علطول كده..
مودتي وعلى فكرة انتوا راحت عليكوا بس احنا لسه
شيئ يتكرر دائما وشريط فيدو
موجود فى كل بيت كل غرفه كل شب عندو ميت قصه من دى وكل بنت ليها الف مأساه عاشتها وكل دا بسبب الاهل
والتفكير الغلط التفكير الى بنزبلهم تفكير عميق جدا وهوا تفكير أزلى مفوش ولا قديم ولا جديد يعنى ميتعلقش عليه
معلش احمد ربك هوا شايف الخير فان
الله الله وعايز تعرف ليه يا ابراهيم
هه
يا سوسة انت
;)
مش هقولك
هه
P:
هههههههههه
لا بجد
قول عايز تعرف ليه وانا هاشوف اقولك وا لأه
لا ركزى
لالا برافو
حلوه النصيحة دى
ركز انت فى مزاكرتك ومتركزش فى التانى دلوقتى
احسن تقع ثالث مرة
سلام
عايزة اما انزل معرض الكتاب السنة الجايه اشترى نسخة من كتابك التانى
المهم شد انت حيلك فى الامتحانات
ارجوك ركز فى المزاكرة
بس
بس
بس
لغايه اما تخلص امتحانات حتى
سلامات
لا اله الا الله
والله القصة شدتنى جدا واسلوبك جميل فى الفصحى, لكن انا مخنوقة من النهاية المفتوحة دى, ورغم ان قصة الحب دى واضح عدم النضوج شوية فى ابطالها لكن كان المفروض مييأسوش بسرعة كدة, وعلى فكرة الحل مع الاهل اللى بالشكل دة اولا دارى على شمعتك تقيد (ولو انى فاضحة نفسى نفسى وبقول على كل حاجة), وكمان ان الابناء يثبتوا لاهلهم ان الحب دة دفعهم يبقوا احسن فى شخصيتهم ومستقبلهم.
تحياتى وسلام
آدم المصري..
يا سيدي هما دول الأهالي من خوفهم بس صحيح الواحد يبقى هيموت خنقه بس تقول ايه بأه بكرة نبأه زيهم
مودتي
brave heart
لا لا لا مش هقولك عاوز أعرف ليه..هههههههه يا ستي بسأل بس عادي يعني المهم ربنا ييسر هكتبلك الحكاية بس مش البوست الجاي عشان المرة الجاية مفاجأة حكاية ايه بس ربنا ييسر والمرة الي بعدها على يوم الخميس بإذن الله بعد الظهر بشوية تلاقي الحكاية موجودة بس حقوق التأليف ليااااااا ماشي..هههههههههه شرفتيني وعلى فكرة بفرح جدا لما ألاقيكي متابعاني كده..
مودتي
MaNoOoSh
لا انتي بأه حاجة تانية ربنا يكون في عونك في الي انتي فيه قريت البوست الأخير بتاعك ونصيحتي ليكي اعملي الي مقتنعة بيه وخلي الي يتكلم يشرب من البحر..يعني أنا أول واحد هههههههههههه لا طبعا أنا مقدرش أتكلم ربنا يوفقك يارب
مودتي
فعلا مش عارفة تعليقي هيكون على قصة زي دي هيكون إيه كون الولد عيط لما بعتتله الجواب دا معناه انه اتجرح بجد لإن الأولاد مبيعيطوش غير لما الحاجة تأثر فيهم جامد
وتصرف العيلة كان تصرف خاطئ طبعا الحب بالذات مينفعش التصرف معاه بالطريقة دي حتى لو هم رافضين الحكاية يحاولو يوجهوهم لكن بعقل مش كدا
وفي النهاية طبعا مش هقولك مبدع ولا فنان لإن دي حاجة مش جديدة عليك يا أستاز إبراهيم
اسفة على الإطالة
دمت ودام قلمك المبدع
تحيتي..
الله الله الله... انت مشروع قاص هايل بجد حاسة فى يوم من الايام هتبقى كاتب قصة مشهور ولك روايات لانك وانت فى سن صغير كده عندك القدرة على السرد ده بشكل واقعى وجميل حتى النهاية محيرة ولكنها مقنعة نوعا ما ... مكنتش عارفة انك هايل كده ... ربنا يوفقك وتصفيق حاد لجمال قصتك
اللة اللة اللة
نرفع القبعة على ذلك الوصف الهائل
للمشاعر البكر الغضة
يا ليتها دامت!!!!!!!!!!!!!!
انا زعلانه .. والله بجد زعلانه ..
مش عارفه اقول الشعور بالحب دا شعور بشع ولابشع ولا بشع ..
لانه بجد بيكون بشع يعني ..
آلمتني ..
بغض النظر عن اختلاف القصص والروايات بخصوص الموضوع دا ..
لمستني قصتك كثيرا ..انت كاتب رائع ..
أنا بس عشان حاسه اني متضايقه مش عارفه أوصف ولا أعبر عن أعجابي الشديد بأسلوبك ..
ربنا يوفقك بجد..
انا عماله بكتب عامي على عربي .. ايه اللي انا بعمله دا ؟
الف مبروك ع الشكل الجديد .. كنت مفكره ان انا بس اللي هعمل تغيرات في المدونه ..
بس جميله جدا .. ومواضيعك اجمل ..
خليك دايما زي ماعودتني ..
مدونتك دي بقت شيء اساسي في حياتي .
تحياتي
القصه جميله جدا
وتناولها رائع
تصرف الاهل قاسي
المفروض انهم اولاد عم
وكمان واضح انهم نيتهم كويسه
ليه بقي القهر والطريقه دي
بعدين حتي موقف الخاله
برده مش فارق كتير
لان طبيعي كلامها يكون بهدوء شويه
الا انه في نفس الاتجاه
كان ممكن الموضوع يتحل بحكمه اكتر من كده منهم طالما بيحبو بعض
مايجوزوهم وميخلوش حاجه حرام
تفاصيل ناقصه في طبيعة علاقتهم احمد والفتاه
لكن المضمون ككل والتناول رائع جدا
مع اني حزنت عالنهايه
تحياتي لقلمك
ماشى يا سيدى هحاول افرحك كده علطول
بس الفكرة لمين
هه؟
ههههههههههههههه
المهم ركز انت فى مزاكرتك دلوقتى
مودتى
لا اله الا الله
shosho
اخيرا لقيت نصير للولد المسكين ده كله أخد باله من البنوتة وكإن الولد يعني مش مشكلة يولع ولا ايه ولا عشان كلهم بنات.. هما الأهالي كلهم كده متدقيش ربنا يهدي..شكرا بجد يا شوشو
مودتي
جسر إلى الحياة..
ربنا يخليكي على تشجيعك بكلامك الحلو ده على فكرة قريت بقيت تعليقاتك في البوستات الي فاتت وكمان أوراق وأسرار بجد شكرا ويارب تستمري في متابعتي ويا ستي مبخستنيش حقي ولا حاجة كفاية انك جيتي قوي وعلى فكرة بالنسبة لمشروع القاص الي هو أنا ابقي اشتري الكتاب بتاعي لما ينزل طالما مبهورة كده ماشي..هههههههههه تدبيسة مش كده.. ربنا يكرمك ..
مودتي
ريكو..
خير هيا مادامتش عشان في غيرها في السكة اقري البوست الجاي عشان تعرفي تكلمة الحكاية لإنها مخلصتش..شكرا على مرورك الكريم ويارب يدوم
مودتي
أنـا..
شكرا قوي بجد..والله ما عارف أنطق بعد كلامك الحلو ده..فكيها وبلاش تدايقي نفسك مفيش حاجة تستاهل..ربنا يخليكي يارب والله وأنا بزورك في مدونتك بنهم شديد انتي والله بتكتبي حلو قوي..{بنا يوفقك يارب..
مودتي
حنان الشافعي..
مش عارف ايه ده أكنهم مكانوش في يوم زينا بيحبوا ولا هو حلال عليهم حرام علينا..حجات غريبة والله محدش بيسند في المواضيع دي عشان كده بنخبي ولما يعرفوا يقولوا مخبين يبقى الموضوع مش طبيعي لا والله طبيعي جدا بس انتوا الي هتقفوا من الأول..عقليات قديمة مع الإعتذار للأهالي بس هو ده بجد الواقع..
مودتي..شكرا على مرورك ويارب تفضلي متبعاني علطول ..تحياتي
brave heart
يعني مقلتيش لمين ماشي.. كنت خقول انك انتي صاحبة الفكرة بس خلاص انسي..ههههههههه ربنا يخليكي ياريت تفضلي تفرحني زي ما قلتي وهيعجبك الي بكتبه بإذن الله..
مودتي
إرسال تعليق