ملفات عشق .. تحت المطر

كأنها السماء تسقي من ريِّها حبا، يشق طريقه للسكون بين حارات شارع الغرام، أو هو الغيث يثبت دعائم الهوى في قلبه .. فتحت الغيوم أبوابها، وراحت تسدل أستار المطر على تلك المدينة الغارقة في أحضان الحياة المنسجمة بين أضلع النيل .. سكبت سيولا أزاحت سحابة السواد التي أظلها بها فلاحوها ....

بقية الخاطرة على مجلة رؤية مصرية ضمن ملفات عددها الثلاثين . ( هنـا )

مهرجان رؤية مصرية الجديد

شاركونا مهرجان مجلة رؤية مصرية للتبادل الإعلاني المجاني .. وذلك من خلال الإعلانات المباشرة على صفحات المواقع المشاركة في المهرجان وصفحة المجلة بشرط التماثل في كيفية عرض الإعلان من حيث الحجم والمساحة .

( بانرات - روابط ولينكات - صفحات كاملة - تنويهات دورية - إعلانات نصية )

يمنكم الإعلان في أي مساحة من المجلة خلاف المساحات الشاغرة ( الرئيسية - الصفحات الداخلية )

وبالنسبة للمدونات هناك أكثر من طريقة للتبادل إما عن طريق تنويهات دورية لمدة معينة يتم الإتفاق عليها بكل جديد في المدونة وبالتالي في المجلة أو عن طريق البانرات المستديمة

للإشتراك في المهرجان و طلب تبادل إعلاني اتصلوا بنا عبر أي من طرق المراسلة

بريد المجلة : roaua.com@gmail.com

المراسلة عبر نموذج راسلونا في المجلة مباشرة

المشاركون في مهرجان رؤية مصرية للتبادل الإعلاني حتى الآن

موقع نص للرواية العربية

حملة إنقاذ أطفال الشوارع

راديو كلمتنا

عام .. بأي حال تبدأ ؟

تولد الحياة في روحك بكرا من جديد ، عندما تخفق النبضة الأولى في عام أفنيت به عاما من عمرك .. ما يعنيه هذا النبض الجديد أنك الآن ما زلت حيا .. والحياة ثوب واسع ، يرتديه كل من على بساط الأرض ضاقت به الأيام أو وسعت .

أراها تلمع من بعيد .. بينها وبيني يومين لا أكثر ، تلك هي لافتة القدر المرصوفة بأولى حبات العقد الثالث من هذه الحياة .. فهل أصل إليها . ولو أدركتها كيف ستكون حالي حينها ؟

كل عام وأنا بخير .. العشرون من أكتوبر يوافق يوم ميلادي منذ واحد وعشرين عاما

أشعر بالحاجة

أنتعش كثيرا بكتابة كلمات الهوى أو سماعها ملحنة على أوتار الشوق ، دائما أتلهف أن أنطق كلمة حب أو أن تشنف أذن قلبي بها فتلقيها أنثى روحي كما السلام على نفسي السقيمة بتيمها . كم أحتاج إلى أحضان أغوص فيها لأغيب عن واقع المرار الكثيف والسواد العظيم الذي يحيط بسماء دنياي .

طول الغياب عن القلم يفرز في القلب حنينا يضرم النار في الجسد فعلاقة قلمي بيدي هي علاقة روحي بقلبي .. كتبت كثيرا لكنني منذ فترة لم أكتب كلمة حب لأنني لا أكتب إلا ما أنطق وأعيش .. ربما أعيش حبا لكنه مسكوت عنه .

كفاية كده .. ادعولي بأه عشان أنا محتاج دعائكم جدا جدا

في بلاط الفراعنة

لا يرعوي السذج من كبار رجالات البلاط وعلية القوم عن اتخاذ قرارات بعيدة كل البعد عن الحكمة وإن سمتهم الظروف حكومة .. إنما الحكمة منهم براء لا ناقة لها معهم ولا جمل ..... أكمل القراءة هنا

بقلمي ضمن ملفات العدد السابع والعشرين من مجلة رؤية مصرية .. في بلاط الفراعنة .. أنتظركم هناك وأنتظر آرائكم .

أنا في ذهول

بداية أعتذر عن فترة الغياب الطويلة عن مدونتي وحضن قلمي وها أناذا أعود وفي جعبتي أمر وددت لو تناقشنا سويا فيه ولكم أن تضعوا أنفسكم مكاني أو مكان الطرف الآخر في الأمر .

كنت عائدا منذ أيام من صلاة العشاء وفي مدخل بنايتنا وجدتها ذاتها تلك التي كانت تقف قبيل الصلاة في ذات المكان .. فتاة تمتلك من الجمال الرباني شيئا كثيرا وفي ملامحها تبدو البراءة وطابع الهدوء يرسم في وجهها حسنا يروق للعين ان تراه .. تابعت قاصدا دخول البناية إلا أن سؤالها استوقفني " لو سمحت معلش تعرف فين بيت الحاجة فوزية " تهت عن نفسي ثوان معدودة .. لست عالما بماهية من تسأل عنها ولا عن بيتها لكن ما أتاهني هو أن فتاة بكل ماذكرت تسأل شابا غضا مدركا لا تعرفه عن شأن ما في مثل هذا المكان .. لا أعرف تحديدا " هيا قالتلي استنيني وأنا هيجيلك " إذا فتابعي انتظارك ، لكن هذه الأثناء وافقت عودت ابن جيراننا من المسجد أيضا فسألته لأني أريد أن أدلها خيرا لها من أن تقع في شاب آخر مات ضميره ، ولحسن الحظ علمت من ابن جيراننا حينها أن الحاجة فوزية من رائدات مسجد بنايتنا وأنها تعمل لله في دروس الدين لطالبات الأزهر .. كان عالما بمكان بيتها .. سارت هي وراءنا وأنا أسير معه لا أعرف إلى أين ؟ وإذ ببيت السيدة فوزية في حارة مظلمة ومدخل البناية بعد سيب طويل أو قل ممر يطول خمسة أمتار على أقل تقدير .. حينها وجدت قلبي يلهج حامدا ربي أنها لم تقع في شراك ذئب مات ضميره لكان الأمر قد اختلف كثيرا .

ما جعلني في ذهول وجمد أطرافي أن مثل هذه الفتاة غير مدركة لصعوبة أن تسأل شابا لا تعرفه والصعوبة أكثر في مكان البناية التي اصحبناها إليها .. يا ويل قلبي كم امتلأ ألما وخوفا .. تألمت لطيبة قلوب الفتيات البريئات اللواتي لا يرين بعقولهن خطرا في أمر كهذا .. حسن النية وطيب الخاطر ذئب يطاردهن في هذا الزمن الذي لم يعد يوم فيه يمر إلا ونسمع عن اختطاف فتاة من سائق توك توك أو حارس بناية أو اغتصاب شباب تافه مستهتر لا يعي للرجولة معنى ولا يعرف للشهامة طريقا فضلا عن تطليق الدين له طلقات ثلاث لفتاة في أرض خاوية وذبحها كالذئب ينهش فريسته فيدميها قتيلة .

لطفك يا الله فما عاد الأمر يحتمل مصابا جديدا .. فالأكثر من ذلك سيودي بنا " وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا " .

لتعين أيتها الفتيات لشأنكن وتنتبهن لأمر يحاك لكم في مملكة إبليس ، جنوده ثعالب ماكرة وأنياب ضارية تنتظر غفلة منكم لتطيح بكم .. احفظن أنفسكن بحفظ الله و عِيين أنه ليس من العقل بمكان ولا من الطبيعي في هذا الزمان أن تسألن عن مالا تعرفن مهما كان حتى ولو كانت المسؤولة فتاة أو سيدة فما تركت الشيطان سبيلا إلا وجند فيه له جنود .. حماكمن الله وحفظكن من كل مكروه وكتب لكن الخير أينما ذهبتن .

 
') }else{document.write('') } }