سقط السيجار من يده فورا ..وتعلقت عينه هناك...لم يحرك رأسه أو يغير اتجاه عينه عنها حتى أزعجه رجل الحرس.."الطريق آمنة سيدي:" فدعس بقدمه ذاك السيجار وهو يهرس شفتاه بأسنانه ثم قال له:فجعتني أيها الأحمق ..ليس لهذا أقف وأنتظر.. ثم سأله ..من تلك ومن هذا الذي معها؟ تعجب الواقفون من السؤال ثم رد الرجل..تلك خادمة في قصركم سيادة الباشا..يبدو أن ذلك خطأ غير مقصود فهي من المؤكد أنها لا تعلم بمقدمكم.. وذاك ..ربما يكون قريبا لها أو أنه أحد الخدم هنا أيضا..
التفت رأفت باشا لمدير أعماله..وهم أن يتكلم ..فسبقه مدير أعماله...سنوقع عليها العقوبة سيدي.. فصرخ في وجهه بل تأتيني بالعشاء في غرفة المكتب يا غبي.. فأتبعه الرد:حاضر سيدي حاضر..
سار رأفت باشا حتى وصل مدخل قصره ثم وقف قريبا من تلك الخادمة وذاك الذي معها..وجعل ينظر إليها نظرات لم يرها أحد في عينه قبل ذلك.. ثم أكمل طريقه داخلا..
ليست هذه عادة رأفت باشا ..ولا تلك اهتماماته..ولا صنف النساء كله من رغباته وشهواته التي يلقي لها اهتمام.. شأنه شأن حكمه وسلطته وما تحت يده..عدوه وصديقه..مكسبه وخسارته..لكن هذه المرة صادت سنارة قلبه ..ربما لم يلقها عن رغبة منه..لكنها شبكت.. وليس هكذا يصنع الباشوات..
في الحال كانت طاولة العشاء جاهزة تسير بها تلك الخادمة لمكتب الباشا متعجبة مرتبكة فهذه أول مرة تدخل على الباشا وحدها وتحاكيه..
طرقت الباب بيد ترتعد خوفا .. كان الباشا يجلس على كرسيه رافعا قدماه على مكتبه غارق في التفكير..وفجأة سمع طرق الباب..فاعتدل سريعا ثم تكلم..ادخل
وما إن فتح الباب حتى قام واقفا ولما رأت عيناه الخادمة عن قرب ارتجفت قدماه في مكانه وسقط على كرسيه جالسا مرة أخرى.. فزاد ذلك من ارتباك الخادمة وتكلمت سريعا..العشاء كما طلبت سيدي.. وقفلت خارجة ..
فأوقفتها كلمته.. ما اسمك؟ فأدارت وجهها إليه ثانية وهي في دهشة ..اسمي ندى..ولكن.. وسكتت فقال لها ولكن ماذا؟ قالت :لم تسأل عن اسمس سيدي؟ فبدت على وجهه هو هذه المرة علامات التعجب..هل رأيت خادمة تسأل سيدها... عفوا سيدي عفوا.. فقال..لا لا تعتذري لم أغضب بالطبع..
كان على وجهه أكثر من علامة...الشحوب والخجل والرغبة.. ثم تكلم بصوت منخفض يخرج بصعوبة.. هاتي لي الطاولة هنا يا ندى.. ولكن.. هاتيه يا ندى دون لكن... أمرك سيدي..
قربت ندى الطاولة من الياشا وعندما وصلت بها إليه بدأت توزع أطباق المائدة مرة أخرى بعد أن حركتها رعشات يدها من مكانها.. وفيما هي كذلك إذ أمسك الباشا بيده يدها.. فارتعدت وسقطت ويدها ما زالت في يده..
وبدى الخجل والخوف على وجهها وقالت..سيدي ليس هكذا يصنع الباشوات..
فقال..لا بل بالحلال يا ندى يفعلون أكثر من ذلك..هل تقبليني زوجا لك..
(2)
تعجبت ندى من طلب الباشا فهو ربما لم يرها إلا الآن أو عند باب القصر كانت تلك أول مرة.. حاولت أن تتكلم ولكن لسانها ربط عن الحديث فلم تستطع التعليق..فقال ..أفهم أنك توافقين يا ندى..فتحت عيناها في دهشة وخوف..ثم حلت عقدة لسانها وتكلمت قائلة..ولكن سيدي هناك... قاطعها..هناك ماذا يا ندى.. هناك عدة أمور ستمنع من ذلك سيدي... ندى أنا رأفت باشا الذي لا يمنعه عما يريد سوى رغباته فقط... لا سيدي لست سلعة تباع أو تشترى حتى تجلبها لنفسك وقتما تشاء وتزهد فيها فتنئيها عنك متى تشاء... ثم سكتت وما عرفت كيف قالت تلك الكلمات.. وقامت مسرعة نحو الباب... انتظري يا ندى لم آذن لك بالذهاب..من ذاك الذي كنت تقفين معه عند مدخل القصر.. فنظرت له نظرة غريبة بعينها لمح فيها شيئا أقلقه ثم انصرفت..
ضرب الياشا طاولة الطعام بيده ودفعها بقدمه فتناثر الطعام هنا وهناك في أنحاء الغرفة فكأنما غرفة أطفال لا غرفة باشا... ثم قام واقفا يملأه الضيق من كلام تلك الخادمه..
ولى صاعدا غرفة نومه ..دخل الغرفة ومباشرة على السرير يمدد جسده حتى دون أن يخلع حذاءه أو رابطة عنقه.. فهو في حالة لم يكن يتخيل أن يصل إليها يوما..لقد دق قلب الباشا للحب..وليس هكذا يصنع الباشوات..
عادت ندى لغرفة الخدم مسرعة ..كانت وحدها فيها فبقية الخدم مازالوا في أنحاء القصر..جعلت دموعها تنهمر من عينها..ليس لأنها تخشى بطش الباشا..لا ..بل من أجل ذاك الذي كان واقفا معها..ذاك حبيبها ..الذي ربطتها به كل معاني الحب والعشق منذ سنوات وما إن يقترب الحلم من الحقيقة حتى يخرج من الخرابة عفريت يضيع كل شيئ أو حتى يختلس بعض الكل..
فكرت قليلا أن تخبر حبيبها لكنها رجعت في ذلك حتى لا تدخله مع الباشا في صدام معلوم النهاية..وغابت في نومها على تلك الحال..
بقي الباشا في غرفته أرقا ً حتى الصباح يفكر ويجول بفكره في تلك الخادمة التي دخلت قلبه دون سابق أنذار أو استئذان..حينُ يقول لنفسه"أنا رأفت باشا يصعب علي أمر كهذا ..ستكون لي حتما.." وحينُ آخر يقول "..كلامها لي ينبئ عن شخص آخر في حياتها..ربما يكون ذاك الفتى..ولكن هل سيقف أمامي؟" وفي ساحة ذاك التفكير جاءه هاجس القلق..شيء ما أشعره بالخوف .. هو ما جعله أرقا ً حتى الصباح..
دقت أجراس الثامنة صباحا والباشا ما يزال في غرفته بتلك الهيئة..قام فجأة وبنفس ملبسه خرج من الغرفة دون أن بغلق الباب..ونزل ناحية أحد الحرس الداخلي للقصر وهمس له في أذنه..أبعث لي وراء ندى الخادمة لتأتني في المكتب فورا..
أسدل الوجل ثوبه على ندى بصورة أكبر من البارحة..وجعلت ترتعد بشدة وهي ذاهبة مكتبه..وطرقت الباب فإذا به يفتحه بنفسه لها.. فهمت أن تسقط من الفجعة..فأمسك بها ..وأغلق باب المكتب ..ثم سار بها حتى أحد الكراسي وأجلسها فأبت فقال لها ..ٌلت اجلسي فلا ترادديني.. فجلس على الأرض..
تلكم سائلا..من هذا الذي كنت معه ليلة البارجة..فجعل وجهها يتلون بألواح قوس قزح كلها..فشعر بخوفها..لإراح بعيدا عنها وكرر السؤال ولحقه بتلك الكلمات..قولي يا ندى ولك الأمان لن أفعل به شيئا..
تكلمت بخوف شديد..ذاك ..ذاك أخي.. فلم يدعها تكمل..وقاطعها..تكلمي بصدق يا نمدى حتى لا يلحق بك سوءا..
فقامت على قدمها التي لم تستطع حملها وسقطت ثانية وقالت..ذاك هاني سيدي... نعم نعم ومن هاني هذا؟
..ذاك الذي خطبني من أهلي منذ فترة سيدي.. ..ولم تقولي بالأمس يا ندى..لو كنت أخبرتيني.؟.ونفخ بشدة وهو يحاكي نفسه"ذاك الذي كنت أخاف" ..
لم ترح تلك النفخة ندى أبدا بل زادت روعها وبعد برهة من سكوتهما..قال لها ..تعرفين كيف تكتبي أليس كذلك؟..قالت ..نعم..فقال لها..اكتبي هنا عنوانه وكيف أجده..
ملأ الخوف قلبها أكثر وأكثر عليه ثم قالت..ولكن لم سيدي.. اكتبي العنوان هنا يا ندى وبامكانك أن تنصرفي بعدها..
لم تجد ندى طريقة تخلص بها من طلب الباشا ففعلت رغما عنها..ودموعها تسيل على خدها ..خرجت بعد ذلك منهارة تستتر بستار الألم والحزن الذي يغطيها ..
وظلت حالها هكذا..لا يعرف أحد من الخدم شأنها..كل من يسألها لا تجيب تنظر وتدمع عيناها ولا تجيب..
وبعد يومين..رن جرس بوابة القصر الخارجية.. رد أحد الحرس الداخلي بأمر من الباشا..فإذا هو هاني حبيب تلك الخادمة ندى.. وبسرعة قال الباشا..قل للحرس يسمحوا له بالدخول ورافقه حتى توصله مكتبي ثم ادع لنا بضيافته مع ندى.. عفوا سيدي من ندى هذه؟ تعجب الباشا منه ألم ير ما كان في القصر تلك الأيام السابقة ثم قال له في عجل قل للخدم هذا وهم يعرفونها..هيا أسرع.
(3)
فتح الحرس أمام هاني أبواب القصر بابا تلو باب.. وكما أمر رأفت باشا اصطحبه رجل الحرس إلى غرفة المكتب الخاص بالباشا.. وأخبر الخدم في كافتيريا القصر برغبة الباشا في تقديم ندى التي لا يعرفها هو الضيافة لزائره هاني..
عرفت سريعا ندى بما يجري ..وعلمت برغبة الباشا..فتوقعت شر التوقعات..فذاك رأفت باشا الذي لا يققف أمام رغباته أحد إلا محاه شر محوة.. ولكن ما العمل يا ندى..
فكرت كثيرا لكن الحل أن تفعل ما أراده سيادة الباشا فلا يمكن أن تهرب من القصر وحبيبها السيد هاني وحده مع رأفت باشا..
وفورا كانت طاولة التقديم وعليها ضيافة السيد هاني..ضيافة من قصر الباشا كيف تكون.؟ وبكل ما يمكن أن يكون من ارتعاد وخوف وقلق ينتاب ندى ..دفعت الطاولة حتى وصلت باب الغرفة وطرقته.. وما إن فتحت الباب ودخلت حتى رأت الباشا يتكلم بجفاء مع السيد هاني..وفجأة سكت وقال لها..تعالي يا ندى..لا تنسي أن تغلقي الباب خلفك..
لم يبدو لندى على وجه هاني أية علامات للقلق أو الخوف سوى شيئ ضئيل من الرهبة لأنه في مكتب الباشا ولأنها أول مرة يدعوه باشا لقصره..
اقتربت ندى كما طلب منها الباشا وهي تدفع تلك الطاولة ..وعندما اقتربت من السيد هاني اهتزت الطاولة اهتزازا شديدا وانسكب ما عليها من عصائر غلى قطع الكيك والحلوى ..وكان موقفا سخيفا جدا..
وقف الباشا وتكلم.. اهدئي يا ندى ..لا يحتاج الأمر كل هذا أبدا..
تكلم السيد هاني.. ماذا هناك سيدي؟ وما دخلي أنا بندى حتى يحدث كل هذا.
فرد عليه..لا لا شيء..كل الحكاية أنك تحبها..وهي تحبك..أليس كذلك؟ ارتعد مكانه ثم قال وما المشكلة في الأمر سيدي.. سكت مليا ثم تابع..إن كنت تقصد زياراتي لها هنا على بوابة القصر فأقسم أنها لن تتكرر..
..فقاطعه الباشا..اسكت يا هاني ..ليس هذا ما أعنيه..اجلسا..
قام رأفت باشا إلى خزنة موجودة خلف إحدى اللوحات المعلقة على ذاك الحائط..وفتحها.. ثم أخرج منها علبة بارعة الجمال يبدوا أن فيها شيء أثمن حتى من الذهب..كذلك أخرج مبلغا ماليا كبيرا.. وأغلق الخزانة مرة أخرى..
ثم عاد لهاني وندى ودون أن يتكلم قدم تلك العلبة لندى..وذاك المبلغ لهاني.. وعندما هم أن يتكلم..صرخت ندى في وجهه قائلة..قلت لك لسنا سلعة تباع أو تشترى وإن حسبت أنك اشتريتني من هاني بذاك المبلغ أو من نفسي بذاك الطقم الماسي الفاخر فتكون خاطئا جدا..أفهمت.. وبسرعة وضع هاني يده على فمها وقال لها اصمتي ولا تكملي.. هيا بنا نخرج من هنا سريعا..
فقاطعهما الباشا لا يا هاني..ليس قبل أن تعرفا ما هذا؟ هذه هدية زواجكما وليس ثمنا لشرائي لندى كما تقول..
أنت تحبها وهي تحبك..مبارك لكما أيها العروسين..مبارك لكما..
عندها ذهلت ندى وجثت على ركبتيها أمام رأفت باشا تقول له.."..سيدي ليس هكذا يصنع الباشوات..ليس هكذا يصنع الباشوات.."
لم يتكلم إلا بكلمتين..يمكنكم الإنصراف ومكافئة خدمتك يا ندى محسوبة فيما مع هاني.. تفضلا..
ثم قفل خارجا وخرجا وراءه.. وبينما هو يصعد السلم ذاهبا لغرفة نومه..قالت له ندى..سيدي"أقسم أني لا أصدق أن هكذا يصنع الباشوات.."
فالتفت إليها قائلا.."بالعدل والحق والضمير يصنع الياشوات أكثر من ذلك... وداعا يا ندى وداعا.."
تمت
24 التعليقات:
جميلة جدا وفعلا دول مبدعى المنصورة الحلوين هتكلمهالى لما نتقابل فى لقاء مدونى الدقهلية الاول والتفاصيل على الرابط ده فى الفيس بوك جروب مدونى الدقهلية
http://www.facebook.com/group.php?gid=18252776335
السلام عليكم
قصتك جميلة ترسم الشخصيات والحالة باسلوب رائع
عشت مع احاسيس الرجل واستمتعت بها
خالص التحية والاحترام
عزيزي أيمن
شكرا جزيل الشكر ولك ما تريد
عزيزي هاني
تحيتي وشكري الحار جدا لك وأتمنى أن لا تغيب عن صفحتي كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة فعلا جميلة اوووووى
واسلوبك رائع
وأتنبألك بكاتب
ربنا يوفقك دايما ودمت بخير وسعادة
تحياتى لك
حلوة اوى القصة دى وانا عايزة اعرف نهايتها بسرعة يا ترى رافت باشا هيعمل ايه ؟؟؟ رسمك للشخصيات حلو اوى كمان اسم ندى معبر عن الحالة انت كنت قاصد تسميها ندى؟؟
المهم انى هاقرفك هنا فى المدونة شكلها حلو اوى ونفسى نبقى اصحاب ....
ما تتاخرش فى كتابة النهاية ماشى؟
اتمنى ان تحقق حلمك فأنت فعلا موهوب .
وفقك الله و اعانك وان شاء الله تحقق حلمك ككاتب و اديب ايضا ..
خالص تقديرى وتحياتى
rovy
طبعا أتشرف بزيارتك لمدونتي وهأكتب النهاية قريب جدا يمكن النهارده بالليل..وعلى فكرة اسم ندى مجاش بالصدفة
وشكرا جدا لكل الي بيعلقوا وأتمنى فعلا تزوروا مدونتي دايما ونكون أصدقاء القلم والتدوين
تحيتي
القصة جميلة
لكن لدي تحفظ على الحوار الذي دار على لسان ندى أعتقد أن الشخصية تدل أنها من بيئة ريفية وهذه اللهجة اعتقد أنها من الممكن أن تخرج من شخصية جامعية مثلا هذه هي ملاحظتي الوحيدة
وربما أكون مخطئ في رأيي ولكن اردت أن اصدقك القول
تحياتي وتمنياتي لك بالتوفيق
مدونتك حكاية
محتاجه اقراها كلها علشان اتعرف علي الكاتب
واعرف اكتب تعليق
تحياتى
شكرا لكما والملاحظة مقبولة وأتمنى أن تدوم الزيارات لمدونتي ولا تنقطع التعليقات منكم..
تحيتي لكم وأنتظر تعليقك سبدتي كاميليا..
هذه المرة القصة رائعة بمعني الكلمة
الشخصيات والاحداث مرسومة ببراعة والحوار راقي جدا
انا قرأتها علي بعضها علشان استمتع بها اكثر
وأعجبني جدا تكررا "سيدي ليس هكذا يصنع البشوات"
ثم الرد عليها في اخر القصة
تحياتي وتقديري
شكرا لزيارتك مدونتي
بجد اسعدتني
وانا هروح اقرا كدا براحتي علشان بحب اركز في القراية
بس عايزة اعرف كانهم يتكلمون دي عملتها ازاي
وبجد لما لاقيت اسم مدونتي سعدت جدا
عايزة اعرف الحكاية هههه
سلام وجاية تانية
مني
ببساطة جدا من لوحة التحكم الرئيسية اختاري التخطيط بعدين إضافة عنصر للصفحة بعدين اختاري قائمة المدونات الإلكترونية وهتعرفي الباقي لوحدك
شكرا على زيارتك ومستني تعليقاتك بعد أما تركزي في القراية
سلام يا ستي
جميلة بجد
لم أتوقع أن تكون تلك هي النهاية
فعادة الباشاوات هي الظلم
واستعباد الناس
لكنها كانت نهاية سعيدة فعلا
شكرا لزيارتك
اسلوب جميل في الكتابة وتصوير الشخصيات
تحياتي لك
اية دة اية دة...اييييييية ياعم المدونة دى لاااااااااااااا كدة اغير.....هههههه حلوة اوووووووووى القصة بجد احساسك عالى...امتى النهاية
عزيزى اهلا بك
وشكا على دعوتك الراقية لزيارة مدونتك التى شرفت بها حقا
............
قصتك رائعة وحوار يمتاز بالرشاقة والتنقل السريع بين الاحداث بعيدا عن الملل
...........
لكن لى بعض ملاحظات :
كان يجب أن تقدم تبريرا منطقيا لهذا التعلق السريع بخادمة لا تزيد عن كونها احد ممتلكاته
فليس واقعيا ان يطلب منها الزواج بعد اول نظرة هذا غير متوقع من شخص عادى فما بالك اذا كان باشا لا سيما وان المطلوبة خادمة
..........
اما موضوع انها رفضته لمجرد انها لن تبيع نفسها فكان يجب ان تعطى حوارا للمحاولة للضغط ثم التفكير ثم التراجع
..........
اعتذر اذا كنت سخيفا فى ملاحظاتى
فأرجو أن يتسع صدرك لى
مرة اخرى تشرفت بك عزيزى وحقا قلمك رائع
............
نور الدين محمود
شكرا لكم على زيارة المدونة وأتمنى أن تدوم زياراتكم وأرى تعليقاتكم على صفحتي..
وانتظروا جديدي قريبا
تحيتي
جوزيت خيرا سيدي نور الدين..فعلا هذه الملاحظات في محلها وإن كنت قد تعجلت في القصة نوعا ما لأني لم أرد الإطالة على القارئ ولكن أعدك بأفضل وأفضل في المرات القادمة فقط زرني تجد ما يسرك
تحيتي لك سيدي وشكرا ألف شكر على تلبيتك لدعوتي وانتظر جديدي قريبا
انت كاتب قصص ممتاز.....المفروض تعمل كتاب
تحياتى
كاتب مبدع ربنا يوفقك
انت بلدياتى على فكره انا اصلا من بطره
واو ايه الترابط الجميل ده
ترابط الكلمات مع الافكار اعطى نوع من الانسجام بالشيكولاتة والبندق
فوق الفظيييييع
تحياتى وزورتك اهو زى ما وعدتك
تحياتي لكم وفكرة اني أعمل كتاب دي في حسابي بس لسة شوية وإن شاء الله نسختكم المجانية محفوظة أو نقول نسخة مخفضة ..
شكرا لزيارتكم ويارب تستمر
تحيتي
المدونة حلوة جداااااااا
وواضح ان دة مشروع كاتب ناجح
بس انا لية تعلق هو احساس انك مقيض نفسك او رابط نفسك اوى
مجرد احساس بس دة ميمنعش انك كاتب ناجح جدااااااااا
bravooooooooooooooooooooooooooooooooooo
إرسال تعليق