واحتضنه قلبها ..
بين الضياع واللاأمل احتجزته أوهام الحب التي تخترق قلبه أكثر..فترة ألم وعذاب.. يقف على أعتاب نهاية مأساوية لقصة حياة كاملة كان خياله العاطفي قد بناها وسكن داخلها.. كانت حبا حقيقيا ربما كان ينقصه بعض المشاعر ليكتمل بناؤه .. انتهت أجمل أيام عمره حتى الآن.. وبدأت صرا عات الحزن والندم والشوق تشتعل داخله .. تكاد روحه تختنق .. ولكنه ما يزال حيا..
لم يمض على بداية ألمه زمنا طويلا حتى صادفته تلكم الفتاة القمرية .. لم يحاول أن يتحدث إليها خشية أن تكون على ارتباط مع غيره .. حدثته هي ..تكلما سويا .. يوم وآخر والحديث يزداد عمقا في كل جوانب الحياة حتى في تجاربهم السابقة لكن أحدا لم يلمح للآخر بشيء يكمن داخله.. حاول أن يتأنى هذه المرة كي لا يصاب بسهم قاتل يسفك دمه هذه المرة..
بعثت له رسالة قصيرة من مجهول " قلب يطير حولك يستنشق عطر أنفاسك .. لو انتبهت إليه" وكعادته المتسرعة تأكد أن هذا المجهول هو هي .. رد لها رسالة باسمه " انتبهت وجاري تنفيذ العملية "
وابتدأت رحلة جديدة في حياته ..تخللتها آهات وآلام لكنها من الشوق والبعد .. ربما تكون هي قد أحبته .. وربما شعر بها بعد فترة .. شهرين وتعمق حبها في قلبه..
تحدث إلى أخيها رغبة في خطبتها.. ليس على استعداد في التو واللحظة لليتم الخطبة.. لكنه أراد أن يوقف أي محاولة خطبة أخرى .. وبقى الأمر على هذا الحال على وعد منه بالتقدم لخطبة رسمية بعد شهور قليلة..
مرت الأيام .. جمعه القدر بأخيها في حرم الجامعة .. أخبره بأن فلانا تقدم لخطبة أخته ووافق والدها بعدما قبلت هي بذلك وأن أمره قد توقف وانتهى..
يبدو أن حظه القدري حكم عليه بالبؤس والشقاء لا الحب والهناء..
انقلبت حياته رأسا على عقب بعدما سمع ما قيل.. حاول الاتصال بها ليستوضح الأمر ..ولكن بلا فائدة.. اسودت الحياة في ناظريه..شعر بقفل يغلق قلبه بشدة وقسوة تغمره وكأنه تحول لكتلة صخرية لا تشعر ..
كتب لها رسالة قاسية تمتلأ لوما واستهجانا لما فعلت به وبقلبه المسكين وهي تعلم ما ألم به قبلها من فوادح كادت ترديه ..
وصلتها رسالته وكأن سهام نارية اخترقت روحها..لم تصدق ما حدث.. يبدو أنها لا تعرف شيئا عن الحكاية وما جرى فيها ... سكبت عليه كلمات تطير منها شظايا حارقة ردا على كلامه ..مفادها أنها لا تعرف عمنا يقول شيء وأن تهوره هذا جرحها..
جمعتهما الأقدار التي رتبا لها وسارت على هواهما.. اتضحت الرؤية لكل طرف.. اعتذر لها واعتذرت له عن تلك الكلمات التي سمعها.. اتفقا على خطوات جدية لتتم قصة حبهما برباط وثيق لا تستطيع كلمات الدنيا أن تخل به .. سألها سؤال أتعبه كثيرا عدم ردها عليه.. لم وافقتني على طلبي بداية الأمر..هل كنت أنت صاحبة رسالة المجهول؟ تركته ورحلت.. ليبقى حائرا هل هو ارتياح قلبي أم حب كما يريد هو..؟
من بحر الـ
حكايات
18 التعليقات:
أول تعليق ليا أنــا
أكدب على حضرتك لو قلتلك فهمت حاجة
دمت بكل ود
تحيــ بسومةــاتي(:
هو دا هو هو بطل القصة اللى فاتت ولا اية ؟؟
اصلة برضو بيدور على الحب
ودئما متعجل فى كل شئ مش الحب بس
ومحتاج يريح قلبة شوية من مشاعر اكيد هتتعبة وهتخلية يحاول يقفل قلبة اكتر
لانها مش مشاعر الحب الحقيقية اللى بيدور عليها واللى لو لقاها هتريح قلبة اكيد
تقبل مرورى
بصراحة مش عارفة ان كنت تقصد ان البنت اللى قصدها فى الول كانت مش هى صاحبة الرسالة ولو كانت هى يمكن يكون أخوها هو اللى اختلق هذه القصة . . . ولكن مايهم أنه حصل عل بغيته وهو الوفاق والاتفاق وهو ده الأهم ولا ايه ؟ ؟ ؟ تقبل مرورى
لازم يريح قلبة شوية
دا على ما يوصل لحب عمرة هيكون مش لاقى حب يديهلها
على فكرة المشاعر دى مش بحر مش بيخلص لا بتخلص وتتاثر
بس انا تهت فى الاخر
".. اتضحت الرؤية لكل طرف.. اعتذر لها واعتذرت له عن تلك الكلمات التي سمعها.. اتفقا على خطوات جدية لتتم قصة حبهما برباط وثيق لا تستطيع كلمات الدنيا أن تخل به .. سألها سؤال أتعبه كثيرا عدم ردها عليه.. لم وافقتني على طلبي بداية الأمر..هل كنت أنت صاحبة رسالة المجهول؟ تركته ورحلت.. ليبقى حائرا هل هو ارتياح قلبي أم حب كما يريد هو.."
من معنى الكلام دة انهم مع بعض وخلاص هيرتبطوا
تحياتى
السلام عليكم
تلك القصه استوقفتني كثيرا لما لها من وجود بداخلنا
دوما نبحث عن الحب
نراه في كل من ياقبلنا
حتي صرنا كمدمن للبحث
لا اعتقد هكذا نري الحب
بل انه من يرانا حينما نكون في ابعد لحظات التفكير عنه
رائعه
خالص تحياتي
اعانه الله على قلبه
لو يشغل قلبه بحب الله ولو لجزء صغير
لحصلت له السعادة العظيمة التي لم يجدها حتى الان
لابد عليه ان يقدم حب الله على حب اي شخص في هذه الدنيا
لا قولا فقط وانما فعل ايضا
وليعلم ان الانسان لابد عليه من الخطا ولكن ان اخطأ فليعلم ايضا ان باب التوبة مفتوح مادام في القلب نبض
ان تذكر الموت وكيف سيخرج من هذه الدنيا برداء ابيض زهيد الثمن
ولن ياخذ معه لا خليل ولا صاحب ولن يفيده احد وانما ماسياخذه معه هو عمل صالح او طالح وكل له جزاؤه
فانا متاكده انه سيترك الدنيا وشهواتها ويلجا الى خالقه
لا اقول ذلك فلسفة مني وانما لاني تذوقت ماهو قد مر به الى ان وجدت الحب الحقيقي وهو حب الاله
وليصبر حتى يشاء الله له ان يتزوج من فتاة صالحة يعطيها حبا طاهرا ليس به شك ولا ريبة
تحياتي يااخي الكريم
اختك افنان
من منا لا يبحث قلبه في متاهات الحياة عن لحظات أمان وحنان من قلب دافيء يعيد الدم إلى شرايين القلب المتعب من نائبات الدهر وكبد العيش؟
رغم تركك للنهاية مفتوحة فهي فعلا مشوقة
اما انها قد تلاعبت بقلب علمت بنظرة الأنثى انه تعلق بها .. كما تلهو قطة بكرة الصوف
او ان الرسالة كانت من مجهولة أخرى
ولكن يظل السؤال
هو تحدث الى اخيها
فكيف ان هذا الأخ لم يفاتح اخته بحيث انها لو لم تكن منها الرسالة لبلغته بشكل مباشر او غير مباشر أنها مش بتحب الأبيضاني ومستنية الأسمراني؟
الحبكة المرة دي محيرة وتظل الألفاظ والكلمات والتعبيرات ملعبك الذي تصول فيه وتجول
تحياتي وارسلت لك ميل بموضوع
ارجو تأكيد وصول الميل
ابراهيم
ايه اللى انت كاتبه عندى ده
يالهوى
لالالالالا
انا مش قد الكلام ده ياعم
انا مدونتى عمرها شهرين مش اكتر ومعنديش خلفيه عن اى حاجه
قلت انك مش هاتقبل اعذار
طيب سيبنى افكر
يمكن الاقى حد تانى
او اتصرف انا
ماشى؟
محسسنى انك بتكلم حرم فارووق جويده
هههههههههههههه
والله خضتنى تصدق؟
ايه الحظ السئ ده
طيب هي ليه قبلت تتخطب لحد تاني طالما بتحبه
انا دايما بقف عاجزة امام النصيب
اللهم اجعل نصيبا دائما كما نحب
وكما تحب انت لنا يارب العالمين
المرة اللي فاتت كنت شايفاه اناني
البوست ده شايفاه حظه وحش جدا
كلامك حلو ومؤثر
سلام
اسلوبك جميل كالعادة لكن فعلا الاحداث محيرة جدا المردى
حاسة انه لغز وانت بس اللى فاهمة
ههههههههههه
تحياتى
كانى اتكلم
هل تقصد بطلة القصة ان تلاعبه على طريقة الانثى
هل هى صاحبة الرسالة
قصتك جميلة وتدعو للتفكير والاستنتاج
عموما المرأة دائما وابدا تبحث عن الحب
ولا تهدأ حتى تنعم به
تحياتى
كم من احلام تعيش بداخلنا
نبحث عنها عمرا وكم
قساوة عانيناها من اجل البحث عن
حب صادق يغمر القلب ويفرحه
ولكننى الوم عليه اخى
كيف ما زال يتألم ويغرق نفسه
فى بحر جديد قد يكون مصدر سعادته
او بحر موته من كثرة الالم
لا اجد سوى
ان اقول له
تمهل اخى فالم القلب ليس بهين
تمهل
smilyrose
وردشان
روح الحب الصادق
مواضيعك جد دايما بتعجبني بتالقها
بس جد هاد الموضوع مش فاهمه شي
بس اللي فهمتوا شي قاسي
احاول اقرء تاني بتمعن اكتر ويارب افهم ههههههههههه
بس اكيد لم افهموا رح يكون شي مميز كالعاده
تحيــــاتي
السلام عليكم
اخبارك ايه معلش اعذورنى منفترة مش باجى ازور المدونة بجد وحشتنى بوستاتك
كل الناس هتفضل تتدور على الحب فى الدنيا دى وياعلم هتلاقيه ولا لا
قد تكون هي صاحبة الرساله... أو قد تكون لا... فخشيت أن تقول لست أنا فيبقى باله مشغول بالبحث لمعرفة مرسلها... حتى لو كان نوع من الفضول... فهي لاتريد ذلك أن يحصل.
الأحداث تبدو واقعيه... وقريبه...
اشكرك على الدعوه يا ابرهيم...
أنا لم أنسى مدونتك ابداً... فلماذا تظن أني نسيتها؟ قد أكون تأخرت كثيرا في الزياره... ولكن لم ولن انساها إن شاء الله...
أقبل الدعوه... وأشكرك جداً... جداً... ولكن سيكون عملي بطيئاً خلال هذا الشهر بسبب الإمتحانات...
شكرا لك...
حاسه بغمووض
يمكن مش فاهمه تقصد ايه
تحياتي
عارف فكرتني حكايتك دي بفلم كنت شوفته
بس طبعا مع الفارق الكبير اووي
في روعه اسلوبك
بس كان بردو الفيلم فيه واحد بيدور على الحب
او بمعنى اصح ماكنش متخيل ان في واحده هتحبه مثلا
الفو صحابه حكايه ان في حد بيراسله وبيقوله لو ماتجوزتنيش هموتك
فضل هو يدور على صاحب الجواب ده وفي نفس الوقت على حب
لغايه مالقى واحده بتحبه وبجد
هو قرر انه يحبها عشان يلاقي الحب وبردو ينجي من تهيدها
وبعد ما خلاص الموضوع هيكتمل
سالها سؤال هو انتي الي كنتي بتبعتي الجوبات
طبعا في استغراب
بس الحب يكتمل ويتجوزو
مش عارفه اي الي فكرني بالفلم
بالضبط
يمكن النهايه
بس بجد كلماتك اجمل من الفيلم بكتير
تحياتي لك دوما
إرسال تعليق