حكاية العيد غير

العيد الأول الذي يمر على مدونتي التي أبث فيها ما يجول في خاطري وأمد فيها حبل أقكاري لأتواصل معكم به.. فكل عام وانتم وهي بكل خير.. أما عن الرواية (أيام الوحدة) فستكتمل بإذن الله ولكن بعد ثلاثة أيام العيد..أما اليوم وغدا وبعد غد حكاية مختلفة بروح من نوع آخر ..لأن حكايات العيد لابد أن تكون غير.. حكاية من ثلاث حلقات جئتكم بها من قرى الأرياف ..بلاد الفلاحين التي يعود إليها أصلي وأصل أبي وأمي..كنت في زيارة لأخوالي رأيت فيها ما رأيت وسمعت فيها ما سأحكيه لكم ولكن بقلمي أنا ونكهة ذوقي انا.. مواقف أهل القرى الطريفة في حياتهم العامة وأحوالهم ..أجمعها كلها وأنسج من خيوطها ثوب قصة واحدة..بشخصيات حقيقية وهمية..ألبس الشخصية أحداثا ليست لها حقيقة لكن ليرتسم البناء وتكتمل الحبكة ..أضع في هذه القصة روحا غير ما اعتدتم عليه مني.. (ألف ليلة وليلة) هي حكاية العيد مع الإعتذار لصاحب هذا العنوان..ثلاث حلقات مع منتصف ليلة كل يوم من أيام العيد الثلاث أضع بين يديكم حلقة.. ثم أعود وإياكم لرواية الوحدة التي أطلت عليكم فيها لنكمل رحلة أهل القرية وأهل الشام مع عبد الناصر سويا..