هرتلات شاب فاضي 1

( 1 ) غض طرفك أو أطلقه !!

عندما تسير في طريقك لا تدرك إلا مبتغاك الذي تتجه نحوه بهدف معين ، وتمر عن يمينك " مُزة " أو قل فتاتة قمرية ، وتغض بصرك .. خطوة تفصلك عنها بعدما مررت .. تسمعها تهمهم " إيه الأعمى ده .. مبيشوفش ولا ايه " ، ثم تكمل سيرك متأسفا على حال تلك المسكينة التي تتمنى لو أن أحدا " عاكسها " ، وما إن تنتقل لشارع آخر حتى تقابلك فتاتين قمريتين " يعني بردو مُزتين " وتغض الطرف مبتعدا إلى الناحية الأخرى من الطريق .. فتتبعانك في استغراب يملأ لهجة كلامهما " لأ بأه والله يا بنتي احنا نتاكل أكل ده ايه ده .." وتبتعد أنت عنهما وتسير من شارع لآخر حتى تصل إلى مرادك ، وما إن تعود مرة آخرى من حيث أتيت تطلق لبصرك العنان حتى لا تسمع سخرية من فتيات الطريق " المُزز يعني " ، وإذا " بحلقت " في إحداهن سمعتها تقول " يارب تنضرب بالنار في ميدان عام يا شيخ عينك عاوز الـ .. " .. فما الحل إذا ؟ أطلق بصرك فأنت " بتعاكس ومش مخلي بنات الناس في حالها " أو غض الطرف فأنت " مبتشفش ومش بيعجبك العجب " !!

( 2 ) 56 كيلو

هكذا قرأ الميزان حينما استقمت واقفا عليه ، منذ مدة ليست بالقصيرة و نفسي متعبة يملأها شيء من الألم و حمل الهم وبعض من الاختناق الذي يلازمني نهاية كل شتاء ، فكيف لي أن أزن أكثر من وزني الطبيعي بأربعة كيلو جرامات .. .. ليس هناك حل لهذه الزيادة إلا أن يكون الأرق والاكتئاب والشعور باليأس يزيد من انتفاخ المرارة مثلا أو أن كل هذا يحتشي في جنبات الروح فيزيد في الميزان .

( 3 ) هما دول يعرفوا ربنا يا ابني

هكذا قال لي ذلك الشيخ المسن ممسكا بيدي في خطواتنا لنعبر طريق البحر الذي يحول السيارات إلى تكاتك يقودها قوم عميت أعينهم ، إما أن يكون السلم الذي يصعد إلى ذلك الكوبري المعلق بين النيل والسماء قد وضع عمدا هنا حتى يحصد السائقون البشر – وأهو نخفض من السكان شوية – أو أني كنت مسطولا مثلا وليس هناك أدنى خطر خاصة أن الرصيف على جانبي الطريق متسع جدا !!!

( 4 ) إزاي أنا بقدر أسهر

لم أكن أتخيل يوما أنني سأعيس مثل هذه اللحظات .. حين عشقتك .. كنت لي مجرد وهم أو حلم بعيد المنال ، علمني حديثك أن أحترم رغبتك في أن أبوح بحبك أو أصمت .. وجهك الملائكي .. شفتيك المفعمتين بماء الغرام ، كل ذلك حيرني كيف أصنع ؟

كنت أردد ما تغنت به نجاة الصغيرة يوما " إزاي أنا بقدر أسهر وإزاي تقدر تنام " ، لكن روحي مع الزمن أومأت لي بشيء تخفيه نفسكِ وأن أجفاني لا تسهر الليل وحدها وأنك على البعد الذي بيننا تشعرين بما أنا فيه ، انتابني احساس قوي أن يوما ما سيجمعنا لنذوب في أحضان الحب سويا .. وأن ذراعيك ستطبقان علي حينا ما ، وأن أنفاسنا ستلتقي حتما .. وحينها قررت أن أنبأكِ بخبري .. عل القدر يطيب بأحلام روحي خاطري .

( 5 ) من شهدك اسقيني غراما

حين تحلين عقدة الرباط الذي يقيد الحرية في قلبك .. وحين ترى الراحة أجزاء كيانك .. ضميني إليك ِ .. فحينها أريد أن أكون جزءا منك ِ ، تنسجم أجزائي معك ِ ويذوب الشمع في قلب العسل .. ثم اهمسي في أذني أحبك ، ولما يرتخي جسدي وأنا بين يديك ، أحكمي الإمساك بي حتى لا تخور قواي .. أريد أن أظل قائما أمام هيكل الجمال لا يثنيني عنه شيء ، أسعفيني من دوار الحب واسقيني رحيقا سحا غدقا من منبع روحك .

4 التعليقات:

محمد عبدالرحمن شحاته يقول...

ما اروع كلماتك يا ابراهيم
سلمت يداك

قلم رصاص يقول...

أبدعت يا ابراهيم كالعاده والله

مزيد من التميز يا أستااااااااذ

Batoooot_soso يقول...

السلام عليكم

جميل البوست زى كل مره تسلم.

اخبارك يافندم دعواتك لينا سلام

تحياتى لك

بطوووووط

E73 يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(1)
D: ضحكت كتير من الجمل الاعتراضية
أعمل اللي يمليه عليك ضميرك وملكش دعوة بردود الناس

(2)
عادي ممكن تكون من النوع اللي لما بيكتأب بياكل كتير
أو يمكن تكون كنت متقل شوية في الهدوم
;)

(3)
أهم حاجة بقى بما ان الانسان كدة كدة هيتخبط
ابقى امشي على عبور المشاه علشان لما تتكسر يبقى سواق العربية يدفعلك تعويض
D:

(4)
سبحان الله كنت لسة بغني الأغنية دي قبل ماقرأ البوست

(5)
ربنا يقدرلك الخير ويهديلك العاصي

 
') }else{document.write('') } }