نَصَيْن .. ملهومش دعوى ببعض !!

دوريتوس !!

لا أعرف منشأ تلك العلاقة القوية التي ثبتت جذورها بيننا ، أكاد لا أتذكر جيدا متى و لا أين ومن الذي دفعني لذا العشق الخرافي المجنون ؟ ، ما أدركه جيدا أنني أبذل ما بوسعي كلما نادى المنادي وحان أوانه .. فورا أجيب النداء ، مثلثات الدرة اللذيذة ( دوريتوس ) ، غرام أبدي خلق بيني وبين نكهتها الخرافية ، حينما رأيتها لمتي الأولى لم يسل لعابي إطلاقا إليها ، إنما اشمئززت كثيرا من هيكل تلك المثلثات ، خاصة لما رأيت يد إحداهن تلونت و صبغت بتلك البقايا التي تجمعت في أصابعها وهي تأكلها بشراهة غير آبهة بكل ما خلفته في يدها وعلى ملابسي يوم كانت جارتي في الميكروباص ، إلا أن العشق يولد في لحظة و ما من محبة إلا تلت عداوة سالفة .. من الذي ساقني لتذوقه ؟ لا أتذكر .. لكنني أشكره كثيرا .. مثلثات الدرة ( دوريتوس ) اللذيذة .. تأخذني إلى حيث كانت حتى لو اضطررت للسير مشاوير طويلة .. فقط للحصول على كيس الحجم العائلي .. ترى أهو السفه أم الجنون .. حتما قد أصابني أحدهما ؟

تاريخ !!

في حياة كل منا عدد من التواريخ التي لا تنسى ، أيام نتذكرها ونتقن جيدا التدقيق في أحداثها والعودة إليها كل حين ، هذا أنا .. قد سجل التاريخ في حياتي إلى الآن عددا من هذه الأيام ، أولها اليوم الأول من الشهر الثالث 2008 ، يومٌ تغيرت فيه معالم الحياة الروحية داخلي ، تبدل فيه استهتاري إلى اهتمام ، وتغير الحال من هدوء وركود وملل ، إلى صحوة وصفاء وجمال ، يوم عشقت فيه أنثى .. أذكرها دائما بكل خير ، ويوم آخر يعود بي أيضا لذكراها هو العاشر من الشهر السابع من ذات العام ، يوم خطوت فيه ايجابيا نحوها ، ولم أكن أدري أنها الخطوة التي سترسم بداية النهاية ، يوم ثالث كان لها أيضا .. لم يكن لي اختيار فيه أبدا ولا كان لإرادتي حكم أو انتباه أو قيمة .. إنما أرغمت عليه إرغاما .. هو الثالث من شهر ديسمبر من نفس العام ، يوم قررت روحها أن ترحل عني آخذة معها كل أحلامنا التي كانت قديما !!

مرحلة حياتية أخرى تبدأ بعد أقل من شهر .. الأول من يناير 2009 ، صفحة جديدة في سجل قلبي ، فتحتها لأنثى مختلفة .. رأيتها مختلفة في كل شيء .. طالت الأيام ، ذهبت بي وجاءت ، و كأنه كان حتميا علي يوم الفراق .. لا أدري أهو سوء الحظ أم الفشل أم أن الخطأ في أنا .. و أتى ذلك اليوم محملا بهموم الدنيا التي أثقلت قلبي وكاهلي وأطاحت بروحي في براثن الوجع ..

مضت سنة و أكثر بخير ما كان فيها وشره ، راحت بعدها الأيام وأتت ، لا أستطيع أن أعلن حتى لورقتي الآن عن أيام أخرى أنا فيها الآن .. عشت منها بعضا وأعيش البعض ولا أدري أتكون فيّ حياة وأعيش فيها أكثر من ذلك ، فلتبقى سرا محفورا داخلي حتى يأذن الله لها ولي أن نبقى .

2 التعليقات:

ولد تحت الصفر يقول...

تاريخ هام في حياتي هو تاريخ كتابة تعليقي هذا

sony2000 يقول...

ومين مبيحبش الدوريتوس
احنا كلنا بنموت فيه:)
اما بالنسبه للتواريخ
فذاكراها محفوره في ي قلوبنا:)

 
') }else{document.write('') } }