شيء مما أكتب الآن

الحيرة تصحب النفس حتى لا تعي خلاصا لها من التيه في حارات تلك الروح ، أنت بين نارين ، الحديث في ذاته متأصلا في نفسك ، إيقانك أنك لا تريد أن تهدم عشا بناه طير غيرك يدفعك للصمت والسكوت ، لكن شيئا بداخلك يناديك أن تتحدث وأن تخبر عن مكنونك .. ليس لأي شيء سوى أن الحب لا يدفن في الرمال ولا يمكنك كبته إلا لو أنك تحتمل أن تستعر نارا .. ثق أنه لو اشتعلت روحك فسيكون اشتعالا ذاتيا ولو أن الهلاك أدركك فستهلك وحيدا .. إذا فلم تصر على الصمت ؟

سياج الهوى ليس شائكا .. لا ولا حتى مكهربا .. أكثر السياجات سهولة في الإختراق وأصعبها في ذات الوقت .. حراس السياج هما اثنان .. أنت ومن تحب .. فهل سيمح أحدكمنا لصاحبه بالعبور إليه ؟

4 التعليقات:

مدفع رمضان يقول...

صدقت ...فلا هناك أفضل من أن يعبر المرء عما يدور بضمائره و قلبه .


....شرفني بزيارة مدونتي المتواضعة .
:))

اقصوصه يقول...

الحيره تقتلنا

واتخاذ القرار

كإطلاق عيار ناري

يحتاج عزما وقوه :)

محمد عبدالرحمن شحاته يقول...

ما أصعب أن يقف المرء صامتاً ينظر الى دوامة نفسه وهي تدور لا يستطيع إيقافها

Hanan Said يقول...

لا اعرف كيف اخذتني الايام دون دخول مدونتك الرائعه منذ فترات طويله
بالتأكيد قد فاتني الكثير
تحياتي لك ولعذب وصدق كلماتك

 
') }else{document.write('') } }