هكذا تعلمت الحب
لا تبتسم الدنيا في وجه عاشق حتى تريه عبوسها .. ولا تروق الحياة لقلب حتى تذيقه كدرها .. ولا يطيب للحب معنى إلا عندما تطول الليالي وتسهر الأجفان . تعلمت هذا من فيض أدب العشاق .
أشعر بمتعة حينما أتحصل على نبع مغدق في جمال لحن الهوى بلغة القلوب وحروف الأدب .. أقرأ ذاتي في معانيه و أجد مرداي بين سطوره ومنهما أرسم صورة أيامي ..
في معمعة الكتب وأوراق الحياة قرأت يوما " النظرات " .. لم أعرف للعنوان معنى حتى تذوقت حقا ما زادتني به من بصيرة وما أعارتنيه من إحساسا رائق بعد أن سقيت من ريها روحا مختلفة متوجة بقلم سقته تجارب الحياة سيلا عارما من قوة اللفظ وجزالة العبارة وأعذب أنواع المعاني الحياتية .. عرفت منها ما هي الحياة ؟ وكيف يعيشها العشاق ؟ .. الحب عند صاحب النظرات هو باختصار .. أن تشعر بالدفء .. أرق معنى قرأته في الحب وإن كان موجزا لكنه بحق أصدق ما يمكن أن يصف مشاعرا لا تنطفئ نارها ولا يخمد ثورانها إلا أن يطمر القلب في أحضان حبيبه فيشعر بشيء من الدفء .. علمتني كلماته سياسة الهوى ودبلوماسية العشاق حتى لكأني أنحني على يدها الآن ..
أشد الناس قوة هو من رآك دون يفتح لك عينه وسمعك دون أن ينصت لك أذنه وعرفك دون أن تحكي له عنك ، لا يكون هذا إلا لقلب عشق فبلغ منه التيم مبلغه .. درس تعلمته من الأيام أيضا لكنها أيام حياتي أنا وإن كنت مبصرا سامعا شاعرا بما حولي لكنها القدرة الخرافية على الكمون في جوف المشاعر لأتحرك حينها وحولي غشاء يحجبني عن كل شيء إلا عنها .
ثم تصر الأيام أن تمارس معي عادتها وتطرح علي دروسها لكنها الآن حددت ميعاد درس التطبيق لترى مني ما إن كنت تلميذا نجيبا أو سفيها لا يفقه للكلمة معنى ولا يقيم لها وزنا .. تبدأ خطوات الامتحان التطبيقي حين رأيتها دون أن أراها وسمعتها دون أن أسمعها .. أيقنت حينها أن القوة التي أخذت علمها من سجلات الأدب قوة حقيقية لا تتحق إلا في قلب عرف العشق والهوى .. سياج من المشاعر رأيتها تلفني وما لبثت أن حملتني حتى وصلت بي إلى هيكل ظاهره كهيئة القرطاس أو فاكهة الكومثرى .. شعرت حينها بدوامة لم أنتبه بعدها إلا وأنا في بطن هذا الهيكل .. سمعت همسا يقول أنني الآن أصبحت سجينا لقلبها .. يا الله .. ما أجمله من حبس وليكن يارب دائما وأبدا .. و شكرا لك أيتها الأيام .
رؤية مصرية والمدونخانة
لكل زرع يوم للحصاد .. ربما أصبح هشيما قبل حصاده وربما أتم نبتته .. وها هي ثمار زرعنا تطرحها شجرة الحماس والإرادة والاتحاد .. مجلة رؤية مصرية .. وليدة حلمي .. ذلك الصرح الذي شاركني في تأسيسه ووضع لبناته الأولى أكثر الناس قربا لقلبي في عالم التدوين كله .. د. " ستيتة حسب الله الحمش " والتي أكن لها كل ود واحترام فهمي أمي الروحية قدر لها الله كل خير ، ود. ياسر عمر عبد الفتاح وفد عرفته عن طريق أمي الروحية أيضا .. اليوم على صفحات جريدة العالم اليوم في صفحة المدونخانة التي تقدمها الصحفية أسماء رمضان حوار خاص أجرته معي في مناقشة عامة وشاملة منذ بدأت التدوين وحتى أنشأت المجلة .. مراحل التطور من فكرة إلى مادة ملموسة .. وإلى رؤيتنا المصرية .. انتظروا تفاصيل الحوار في عدد رؤية مصرية القادم السبت 29-8-2009 أو اقرأوه على صفحات الجريدة عدد الخميس 27-8-2009 .. كل عام وأنتم بخير .
عندما صرت أنا " هي "
حديث الأرواح أسمى في معناه من خطاب الألسنة .. هكذا علمني حبها وهكذا صاغت الحياة لحنها بين قلبينا .. أزداد يقينا بقربي من قلبها عندما تهمس بشيء يسكن نفسي أو أهمس بشيء تخبرني أنه في نفسها .. أروع لحظات عمري وأعذبها مذاقا هي تلك التي تحدثني فيها حديثها الخاص .. شعوري بالخوف الذي يتملكها من أجلي .. أرقها .. قلقها .. تفكيرها .. حين يكون كله من أجلي أكون قد بلغت ذروة السعادة والرضا .. فقد سكنت قلبها .
يلومني قلمي وتأبى حروفه أن تكمل صياغة مكنوني .. حجتهم في ذلك أنني أفسد صومي بحديث الحب .. وما الحب يا نفس إلا وقود الحياة .. دائما تظل الأنثى سرا يملأ النفس و الروح .. اللغز الذي يسكنني حين تجول في خاطري حال صيامي هو صفاء الفكرة وشرف المعنى والمضمون .. حبها يعني لي شرابا روحيا وغذاء قلبيا يعوضني عن أي مأكل ومشرب وحتى عن نوم أجفاني .. سبحانك يا الله تلقي المودة والرحمة في القلوب بذورا تنبت الحب بفروعه الباسقة وظلاله الوارفة .
كثيرا ما أحلم بزمان متوقف أناجيها فيه على أعتاب روحها ويتحرك قليلا لأتخطى العتبات وأسكن روحها .. أنام في فراش قلبها وأتدثر برداء عشقها .. أتنعم بحصنها وأصوم على ألحان حبها المعزوفة على وتر الجمال والمرسوم بريشة فنان بسمة صافية ذات سحر بديع .وليبقى الزمان متوقف عن أن يمر بي بعدها وليستمر في نطاق واحد هو حياتي داخلها .
دائما تختلط الأمور وتتداخل الأوراق وأراني في حال لم أهيئ نفسي لها .. نصوص عشق وروايات حب ترتسم بمخيلتي أزينها وأنمقها في نية للخوض في سردها على مسامعها الرقيقة إلا أن ملامح الصورة تتشابه وتضيع الحروف في ألوانها ثم يغيب تماما عن عيني أي شيء سواها .. ربما لا أستطيع استغلال كافة الوقت معها .. ربما أصمت كثيرا ، ليس سهوا عنها إنما غيابا عنها فيها .. أستطيع الآن أن أقول عبارة واحدة " لقد تمكن عشقها من شراييني فجرى فيها ومني كلي فصار أنا وصرت أنا هي " .
مشاعر بنكهة رمضانية
أن يسوق القدر إلى قلبك هواه في رمضان .. تضعك الدنيا في دوامتها وتأخذك الحيرة وتقضمك بأضراس الوجع .. تخشى أن يفسد يومك بكلمة أو نظرة أو همسة .. لكنك كذلك تحب .. ماذا عساكِ أيتها الروح أن تفعلي وكيف تقفي وجها وظهرا في آن واحد ..
حين تحكمك مشاعرك ويفلت منك عيار الضبط ترى روحك في حالتها الهستيرية .. تعشق وتكتم .. تحب وتهوى ثم تواري .. تحاول السكوت أو إرسال إشاراتك عبر بريد خفي لتبثها في روحها بنفس ذات الطريقة .. ثم ما تلبث أن تسمع ذاتك تخاطبها .. وما إن تبدأ بقول حرف حتى يرتجف كيانك .. سبحان الله .. سمعتها قديما وما صدقتها إلا الآن ..
قالوا عشقت فقلت كم من محنة لم تغن فيها حكمة الحكماء
إن الذي خلق الملاحة لم يشأ إلا شقائي في الهوى وبلائي
رمضان جانا
كل عام وأنتم بخير وإلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم .. من كل قلبي أهنئكم زوار مدونتي الكرام بحلول هذا الضيف العزيز ودخوله ديارنا .. فأهلا أهلا رمضان .. تابعوني خلال هذا الشهر الكريم على صفحة مدونتي بحلة قلمي الجديدة وعلى صفحات مجلة رؤية مصرية في ثوبها الرمضاني .. ولنجعل من رمضان فرصة للتغير والتقرب من الرحمن .. دمتم بخير
وكأنك تبحث عني
أتعجب .. لم لا يحب الوجع أن ينسى ، لم يصر أن يعلق بأنفاسنا حتى ولو رحل الزمان وانتهينا من تجرع كؤوس المرار .. يظل كحارس أمين على أعتاب الروح .. بقاياه على شفتي منذ زمن وكأنه يقسم علي أن أدمن شرابه .
تلفك الأيام وتذهب بك الحياة .. وتظن بعقلك أن قد نسيِ .. ليدور بك فلك القدر وتعود ثانية لتتكئ على حائط الأسى وموطن الوهن وتحيا من جديد لحظات مضت منذ طويل الزمن .. لحظة فرح .. همس تتبعه ضحكه و لوم تتبعه دمعه .. وأنين ينتهي بلحظة الوداع .. تراها أمام عينك وقد احتلها غيرك .. في نفسك يقين تكاد تقسم من أجله أنها تميل لك أنت .. تحبك أنت ، و ليست كل الصور في كل العيون سواسية .
تغيب عنها بعيدا وتختلي بلواعج آلامك تخبؤها خلف أستار روحك التي تشتاق لها .. تشتاق لصوتها .. لشدوها .. أو حتى لهذا الأنين الذي هو من أجلها . يبكيك الزمن وتحتضنك عواصفه في محاولة لجذبك نحو شيء آخر قد يشغلك عن وجعك .
هناك ترى الظلم والطغيان يتجسدان في أسرة فقدت عائلها لأنه قال ربي الله وآخرون اقتحمت عليهم ديارهم الآمنة فقط لأنهم يقولون ربنا الله .. أَوَ هذه هي ديار الصفاء والود والجمال الذي طالما حلمت أن تسكنها وتخلد إلى أحضانها ليروق لك الحال وتصفوا لك الأحلام .
وكأن الحياة ليست إلا حبا سقطت بعده كسيرا أو هواية كبدتك العذاب وأسهرت عيناك في دجى الليل فما عدت تطيق لهذه الروح بقاء .. أَوَ كلما عزف الهوى لحنا كان خلفه قصة أسى ، متى يا ترى دخلت عالما ولم تشعر فيه بكم حزن ونكهة معاناة ، هل لأنك جديد على مدارج الدنيا ، و لو كان هذا فكلنا على المدارج سالكين .. فلم تبكي أنت وحدك ؟
أيتها الآلام القابعة بين حنايا الروح .. يا كل أنين عرف ذلك القلب ويا كل وجع رسم مسكنه واستوطن الأحشاء .. لن أقول ارحل فلن ترحل فما غبت عني يوما إلا وتعود .. لأنك حتما تبحث عني .
رابط التعليقات أسفل البوست
فاصل قصير
قد يغيب المرأ عن نفسه .. أو قد يختلف مع ذاته .. وربما لا يفقه اشاراتها له .. لكن أن يغيب عن روحه وعن حياته فهو الذي لا يحكمه إلا القدر .. هكذا هو أنا وقلمي ومدونتي ..
كل عام وأنتم بخير ولي عودة مع نهاية اليوم أو صباح الغد بحروف جديدة ونبض آخر ألمس به خطى الألم وأتوه معه في بحر الهوى " وكأنك تبحث عني "
رابط التعليقات أسفل البوست
سباق استقبال رمضان " حصريا على مجلة رؤية مصرية "
يهل علينا موسم رمضان بخيره العميم وبركاته الطيبة ، ومع أول طلة لبرنامج رؤية مصرية في رمضان .. كل عام وأنتم بخير .
مسابقة رؤية مصرية لاستقبال رمضان المعظم أدام الله بقاءنا وإياكم وبلغنا جميعا لياليه .. فكرة مختلفة وروح عالية ودمج بين الفن والثقافة والأدب وقبلهم الدين .. من كل هذا يخرج سباق استقبال الضيف الجليل في صور متعددة ولمحات إيمانية روحانية بديعة .
المطلوب في السباق ..
1 – تصميم فوتوشوب يحتوي بصورة أو بأخرى على روح مختلفة وفنية مع اختيار شعار أو عبارة قصيرة للموسم الرمضاني هذا العام .
2 – تصميم كاريكاتوري ( عدة صور تحكي موقف قصير مع التعليق عليها ) يحتوي بصورة أو بأخرى على روح اجتماعية وإيمانية تسود المجتمع في الموسم الرمضاني .
3 – خاطرة أدبية أو قصة قصيرة تصف الأجواء الروحانية في الموسم الرمضاني بأسلوب أدبي مناسب دقيق لغويا وإملائيا .
4 – خمس سيناريوهات قصيرة لمواقف رمضانية يومية في المجتمع عامة لا يزيد السيناريو الواحد عن عشرة اسطر ولا يقل عن خمسة .
شروط التقدم للمسابقة ..
- تسجيل عضوية في موقع المجلة وإرسال رسالة عبر الميل بالرغبة في دخول السباق والمشاركة في أحد فروعه مع ذكرها ( لا يمكن المشاركة في أكثر من فرع واحد ) .
- آخر موعد لاستلام المشاركات مغرب ليلة رمضان 21/8/2009 بمشيئة الله .
- الالتزام بالضوابط الدينية والأدبية المناسبة لحرمة الشهر الكريم .
- انتقاء شعارات وعبارات قصيرة مميزة ومختلفة يؤهلك لفرصة فوز أكبر .. ضاعف فرص فوزك وانتقي أكثر من شعار أو عبارة .- إرسال المشاركات والتسجيل بالسباق عبر بريد المجلة roaua.com@gmail.com
- الفائزون في المسابقة مشتركين في كل فرع والنتيجة عن طريق القرعة ولا أولوية للمشاركين أولا وتعلن اسماء الفائزين مع فجر أول أيام رمضان مع العدد العشرين من مجلة رؤية مصرية .
جوائز المسابقة قيمة ومناسبة نتركها مفاجأة لأول أيام رمضان الكريم ..
رابط التعليقات أسفل عنوان البوست أو من هنا
تجربة كلام
عندما تحتويك الحياة وتنظر في عيون الناس فترى ذاتك متأصلة في أرواحهم .. وحينما يتملك النفس نبض حي بمن حولها لأنها تسكنهم جميعا .. تكون قد رزقت حب الناس فأبشر بحب الله .
سألته " هل ستؤلمها كثيرا .. كنت أخشى الوجع على فمها الذي أنهكه التعب وأسهر عينها ليلتين .. لمحت الدموع تهرب خلسة من أجفانها .. يا لها من وخزة لم أشعرها أبدا حتى عندما عشقت .. يقولون أن التوأم روح قسمت نصفين وأنكر أنها قسمت هي ما تزال روح واحدة تحيا في جسدين .. أخبروني أننا خرجنا إلى الحياة تباعا .. هي أكبر بدقيقة وتلوتها أنا .. أفلا يكون حقا على الصغير أن يحمل الوجع عن توأم روحه .
بين غياب الأصل وضياع روح الواقع .. وحينما انتهى الأساس وانعدمت الرؤية .. وسط عالم اختفت فيه كل المفاهيم الطبيعية .. يهل علينا رمضان المعظم بلياليه المقدسة وساعاته الفضيلة .. كأنها الرسالة الإلهية التي تعيد كل قلب لرشده لتضبط قوانين الحياة وتعود ثانية فتسن الحق حقا متبعا والباطل منكرا متروكا .
على طاولة ذلك المقهى في البناية الأثرية القديمة .. كانت أول جلسة لي في تاريخ حياتي على " القهوة " ولو أنها لم تكن جلسة أحجار المعسل والشيشة .. سقاني فيها من عذب رحيقه شعرا شاب من نعم ربي علي أن عرفته .. آمنت يومها أن الأصل في الحياة التناقض .. لم لا وقد سبقت هذه الجلسة ندوة لمناقشة رواية كاتبها يطلق على جنة ربنا جنة مزعومة وعلى أبي البشر آدم عليه السلام " ساذجا" .. الأقلام تكتب مع من شاء لكنها لا تحترم إلا الحرف الذي يقدس خالقها ويحفظ عليها أمانتها.
رابط التعليقات أسفل عنوان البوست أو من هناسفل عنوان البوست أو أو منمسنبينمىؤرءىنمءؤرةىنم
طيف
يبتدع الكاتب كلمة .. والرسام صورة .. والملحن سينفونية عذبة .. كل ذلك لايسليني بقدر ما يطربني إبداعها لكمة أحبك .. ملامحها هي صورتها التي ازدانت بطيف العشق وعزفها تغاريد التيم والهوى على أوتار لحن الحياة .
ليس أصعب على نفسي من بعدها مكانا وقربها مكانة .. لكني أراني و نبرة صوتها أوحرف من شدوها أوسحر من خيالها يكفيني لأعيش دهورا .. فماذا عساني أن أعيش لو كانت حقا معي ؟
التعليقات أسفل عنوان البوست أو من هنا
في مدرسة الحب
حين ينام الليل بين أجفانك ويسهر القلب يرافقه خيالك بحثا عنـها .. عندها تعلم كيف تقود شوقك إليها فبقدر ما يؤلم البعد يعلم .
على غير انتظار أو ميعاد رأيتها تطل بهيئتها القمرية كبدر ينير ظلمة الدجى أو كأنها ذلك الكوكب الجديد الذي خُلِقَ فوق الأرض .. تزدان في عيني أكثر حينما تكون على طبيعتها دون انتباه إلي .
أشباح الظلام تقلق المنام وطيف الحبيبة حين يمر يؤرق الأجفان .. شتان ما بين سهرة مع الحب ويقظة في رفقة الخوف .
خوف الأنثى مع نسمات الحب الأولى خشية أن يكون الأمر وهما .. خوفها بعد الإطمئنان لأحضان الحبيب أن تضيع منها أحضانه .. خوفها في كل آن ارتباك وقلق فقط لأنهـا تتمنى دوام الأمان .. ول قُدِّر وانتهى الأمر تظل خائفة من الزمن .. وكأن قلب الأنثى خلق للخوف لا للحب .
بحروفنا نقول كلمات وبالكلمات نبني حبا لتقوم حياة .. الأنثى أكثر ما تذكره حروف الوعد الأولى .. ليكن القلب أكثر عقلانية وذكاء ليتم العهد .
تظل صورة الرجل في عين الأنثى كلاما حتى يفعل ، فإن فعل تحول الكلام تمثالا متحركا حتى يتم المراد فترى الأنثى حبيبها بهسئته وكيانه .. رجلا يحتويها .
أكثر الوعود كذبا الوعد بما ليس في اليد وهو أكثر ما تكره الأنثى .. أن تعدها بكل خير وبوابة الخير واسعة أحب لقلبها من وعد مستحيل لا يتحقق .. الوعود إما دعامة لبناء الحب أو نواخر في جدرانه .
رابط التعليقات أعلى عنوان البوست أو من هنا
وهلت أنوارك يا رؤية
صدرت مجلة رؤية مصرية في عددها السابع عشر فجر السبت الأول من أغسطس .. كما وعدناكم تتألق رؤيتنا لتكون في طليعة الركب الإعلامي .. نحقق فيها أحلامنا ونؤسس منها صرح الحقيقة ومنبر والحرية .. وهذا بعض مما قيل فيهـا .
تَمْضِي بِنَا الأَحْلامُ حَيْثُ يَسْوْغُهَا .. وَالشَّمْسُ تُعْلِنُ فِي القُلُوْبِ بُزُوْغَهَا
فَهُنَا ( بِرُؤْيَـة ) قد تَجَمَّعَ شَمْلُنَا .. لِنَصُـوْغَ مِنْ دَفْـقِ المَحَبَةِ رُوْحَهَا
مِصْرِيَةُ الخَفَقَاْنِ مِنْ نَبْضِ العَرَبْ .. وَعَلَي ضِفَاْفِ (النِّتِ) أَشْرَقَ نُوْرُهَا
وكذلك ..
تِلْكَ المَجَلـَّةُ فِي السَّمَـاْءِ تُضِيءُ .. شَمْسُ العُلُوْمِ عَلَي النُّجُوْمِ تَفِيءُ
كَمْ أَعْلَنَتْ نَبْضَ الشَّبَاْبِ وَفِكْرَهُمْ .. وَبِكُـلِّ أَلْـوَاْنِ الفُنُـوْنِ تَجِيءُ
و أيضا ..
بَوْحُ القُلُوْبِ عَلَي صَحَائِفِ رُؤْيَة .. تَشْـدُو بِهِ الأَقْلاَمُ مُنْذُ بُزُوْغِنَا
فَهُنَا أَقَـمْنَا الكَـوْنَ فِي مِعْرَاجِنَا .. لِنَقُوْلَ أَنَّ الصّبْحَ أَضْحَي دُوْرَنَا
وختام القول ..
أَسْرِجْ حُصَاْنَكَ فِي الدُنَي قَلَمَا .. وَأضِيءْ حُرُوْفَكَ فِي الدُجَي عَلَمَا
وَارْوِي غُيُوْمَ الفَجْرِ إِنْ نَضَبَتْ .. وَاطْـوِي المَعَـارِجَ لِلْسَمَا نَهَمَا
.................................
الأبيات .. لـ د . ياسر عمر عبد الفتاح